وفي الواقع قراءة الغفلة تمثل واقع الغافلين !!
( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ )

غفلة عن يوم الحساب؟

لماذا يا رب؟

لماذا هم في غفلة عن هذا؟

كيف وصلوا لهذه الغفلة؟
ويجيبنا الرب سبحانه وتعالى

(مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ )

يأتيهم الذكر و يسمعونه ويقرأون آيات ربهم ولكن يسمعونه
وهم منشغلون بأمور أخرى لا يوجد لديهم تركيز.
يسمعون ولكن لا ينصتون.


ولكن يا رب هم يجلسون ويقرأون فكيف يغفلون
عن الذكر وهم يقرأونه؟


(لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى)


يا الله!!

أليس هذا هو الواقع الأليم لأغلب المسلمين اليوم؟
لا يركزون على الكلمات ولا على الآيات بل يركزون
على عدد الصفحات وعدد الأجزاء.

يقرأ وقلبه لاه في مكان آخر تماما

ويحدث نفسه