وهل غيبك البكاء
أما زلت تكرهين اللقاء
وكيف نكون حبيبين وكلينا يسكن في البقاء
لا أنت ترغميني
وأنا متمسك بكبريائي
أهكذا الحب
أم أننا لم نفهمه بعد
لقد حملتنا الاحلام بعيدا
لقد ادخلتني لغرفتك الوردية
ورايت صورتك بقرب المزهرية
ونظرت اليك تسرحين شعرك امام مراه ماسية
كان ثوبك الاثمن
اسقطني مغشيا بحلمي الايقن
واستفقت برنين هاتفي الاقرن
حبيبتي
لما أنت اياي تعاندين
تدركين كم الحب وتتجاهلين
تعجبك ازهارهم ووردتي لا تشمين
يبدو انه انذار برحيل
افتراق جوارحنا ولن تكوني لي خليل
ساعة الحظ لن تدركنا ما دام العشق هزيل
ان كنت حبيبتي فضحي ولو بالقليل
فالحب محتاج لمن يقدسه وليس لمن يبات سهران مترنح عليل
حبيبتي
قد أقسمت لك بصدقي
وبانك في كل شرياني
وبانك كل هوائي
وبان التراب الذي تدوسين عليه ذهبا وهو راس مالي
وأسفي انك لا تأبهين و مبررة بانك لا تصدقين
فكيف سيكون لك اهتمامي
حينما تعودين
حبيبتي
عيشي انت
ودعيني أعيش
فأرضي لا تطيق العابثين
فلست نرد ترميه بلعبة الحظ اللعين
رغم قمة الجمال
وانك سحر الخيال
فلست متنازل لك
ولن اعلن الحب لك
وان لزم الامر سأترك الارض لك