واقع شباب اليوم
فإن واقع كثير من شباب المسلمين في هذا الزمن يبشر بخير ولله الحمد والمنة فهناك صحوة مباركة في صفوف الكثير من الشباب، قد أقبلوا على حلقات تحفيظ القرآن في المساجد وتراهم يرتادون بيوت الله للصلاة وحضور دروس العلماء والمحاضرات ونحوها .
ومع هذا الواقع الذي يبشر بخير فإن واقع بعض الشباب في هذا الزمان يدعو إلى الأسى والأسف فمنهم من لا هم له إلا المتعة الرخيصة ومنهم من لا هم له إلا اللهو واللعب بل إن البعض منهم هدانا الله وإياهم تجاوزوا هذا الحد فأصبح لا هم له إلا أذية الناس بأنواع من الأذى مع الأسف الشديد، وظهرت على بعضهم بعض المنكرات العقدية والأخلاقية والسلوكية والاجتماعية وغيرها