إخوتي وأخواتي ..
سلامٌ من اللهِ يغشاكم .. وسعادةٌ منهُ لا تُفارق مُحيّاكم
الْعِـيْـدُ أَقْبَلَ مَا أَبْهَـى مُحَيَّـاهُ // وَمَا أَلَـذَّ وَأَحْـلَى حِيْـنَ تَلْقَــاهُ
عِيْـدٌ عَلَيْهِ سِمَاتُ الْبِشْرِ ظَاهِرَةٌ // تَلْقَـاكَ قَبْلَ اعْتِنَاقِ الْعِيْـدِ بُشْـرَاهُ
مُكَـلَّلٌ بِصَفَـاءِ الرُّوْحِ مُبْتَسِـمٌ // مَا أَجْمَـلَ الْعِيْـدَ وَضَّاءً وَأَحْـلاهُ
يَسُرُّ مَنْظَـرُهُ مِنْ حُسْنِ طَلْعَتِـهِ // فَالشَّمْسُ غَنَّتْ لَهُ وَالْبَـدْرُ حَيَّـاهُ
وَالشِّعْرُ سَـامَرَهُ وَاهْتَزَّ مِنْ طَرَبٍ // وَهـامَ فْي الْعِيْـدِ مَغْنَـاهُ وَمَعْنَـاهُ
هذا ما قاله الشاعر " محمد بن سياف الأكلبي " في وصفِ العيد ..
ولكن الحقيقة تخبرنا ..أن الأعياد ليست جميعها كعيد شاعرنا !
فرحةُ العيد تأتي لبعض الناسِ بغصّةٍ لذكرى من رحلوا دونما وداع..
فالعيد يحلو بقُربِ الأحبة ... ودونهم لا يقوى الفؤاد على الفرح .. و تهيمنُ الأوجاع !
ولكن ماذا عن عيدنا في كوكب الإبداع العماني ؟!
لا شكّ في كونهِ قد ارتدى أجملَ حلّةٍ لهُ هذا العام .. هي حلةٌ تختارها أناملكم أنتم .. تزيده حسناً وبهاءً![]()
فإنكم حينما تتعاونون معاً ، لترسموا للجميع فرحةً مغلّفةً في " كلمة أو صورة"
تكونون قد تخطيتم حدود الحروف الجامدة والألوان الباهته .. حتى وصلتم حدّ المشاعر !
ولأجلِ ما ستمنحونا من سعادةٍ وبهجة .. نقولُ لجميعكم " شكراً "