في تلك القرية؟،
بيتٌ مهجور.
ومسنّه تٌرثي أبنائها بنحيب صوتها وحرقة دمعها.
وفتاة، تعلّمت الكتابة من أجل أن تحكي قصة يتمها.
وطفلٌ؟، أرهقه العطش والجوع.
وفتى، دفن شبابه عندما غادرت حبيبته الحياه.
وفي مكانِ مجاور لكلّ أولئك؟،
أمّ تبكي فقيدها، الذي ترك من خلفه سبعة أطفال يشكون فقراً
يشكون جوعاً وعطشاً.
يشكون مرضاً، ولا حول لها ولاقوة إلا بالله.
وفتاة عشرينيه،
كسى الشيب خصلات شعرها، دفنَ الهمّ إبتسامتها
خوفاً من أن تفقد أخوتها من بعد فقد والديْها.
كلّما التفتنا؟، سنجد ألماً لايهدأ.
وبكاءٌ؟، لايتوقّف.
ورثاءٌ؟، لايكاد ينتهي.
وحنينٌ؟، مٌحال إشباعه.
ويتمٌ؟، لايخلّف سوى الانكسار.
وفي آونة أخرى؟
لو سجدت لله في حلكة الليل؟، ستنسى الألم حتى وإن أبى عن نسيانك.
سـ تبتسم طمأنينةً؟، حتى وإن داهمتك هموم الدنيا.
ستنطقٌ حمداً؟، حتى وان إبتلاك الله.
لمَ؟،
لأنك مؤمن بأن الله قريبٌ من قلبك.
قريبٌ من فرحك وألمك.
فإن قال كٌنْ!، سيكون كلّ ماكدتَ تحلم به.
فـ الحمدلله.