من منطلـق واقع حياتنا اليومية في مجتمعنا العربي وأن كان أقل تواجد بمجتمعنا العماني بالأخص.
ندرك بأن الرهبة الرومنسية أ تجاها المجهـول ترفـع من مستويات الحذر والخوف عند الطرفين، قبل التعارف
وتستمر إلى مابعد التعار ف وربما تصل إلى أبعد من ذلك ولأهمية لرفع إحياء مرحلة الرومانسية من حين الىآخر
نحتاج إلى جرعات مستمرة في مجتمعنا العماني وذلك تماشياً مع متطلبات الحياة وتغيراتها والواقع يفرض علينا رفع هذا المستوى
لما نشاهده ونقرأه في وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الأخرى لكي يملك كل الأطراف مـدى استعداده للاسـتمتاع الرومنسي ، وبما يحـملـه مـن غـموض وإثـارة
.
حتى وان كانت علاقاتنا الشخصية لا تربطنا بشكل خاص.
وباعتبار أن التغيير مطلوب هي هذا العالم لانه أحد مسببات الإثارة الرومنسية عند الأحساس بمن يبادلك هذا العالم
عندها يرفع لدينا مستوى تقبل عقولنا ورواحنا لطرف الاخر، فلا بد إذن من الأخذ بالاعتبار أهمية الرومنسية في حياتنا اليومية
وبشكل مستمر مع من نحب، وما تنطوي عليه من إيجابيات ترفع مستوى تقبلنا لهم ونتجنب الجانب السلب
ي حتى لا نخصر العالم من حولنا وهو عالم يحب الكلمةالطيبة ..