السلام عليكم..
استاذنا القدير يوسف الندابي " كانت لي مداخلة فيما يخص بعض التحفظات في أروقة مجلس الشورى ولا أدري حقيقة إن كانت هناك سياسة متبعة لهذا الأمر , وقد عقب على مداخلتنا أستاذنا الجليل حمد العريمي , وذكر بأن هذه الأمور هي سابقة لأوانها وأشار أيضا بأن لاتوجد هناك تكتمات والجلسة محكمة بضوابط , وأنا شخصيا كم أكون سعيدا عندما يطمئن المواطن مثلي على حقيقة هذه الأمور , لكن هناك يااستاذنا القدير يوسف مقتطفات يتناولها المواطنون من بعض الجلسات وقد أحذفت وازيد في ذلك بأن بعض الأعضاء في المجلس ثار هذه النقطة وقال بالحرف الواحد نحن لم نأتي لهذا المجلس عبثا وكذلك تطرق لهذه المسألة وهي حذف المداخلات وشخصيا ارجع لهذه النقطة دائما لعدة اسباب , وأهم اسباب هذه النقطة هو أن أي قطع جزء من مداخلة أي عضو يعني فبركة واضحة من الإعلام للتجني على ذلك العضو وإلا لكانت الأمانة حاضرة من قبل الإعلام , أما مسألة أن هناك أوامر عليا ينبغي على الإعلام أن يتقيد بها فذاك امر جلل آخر , نحن ندرك بأن مثل هذا الأمر سابق لأوانه كما أسلف استاذنا العزيز ,لكن بالنسبة لي شخصيا اراها حرية للتعبير قبل أن يحيل بنا حائل وتكون الحرية مقيدة نوعا ما , وهناك مسألة أخرى اود من الاستاذ القدير يوسف أن يعبر عن رأيه فيها وهي .. استضافة أحد كبار العسكريين لمناقشة أوضاع المتقاعدين فحقيقة لاتوجد هناك طرق للتوصل فيما يخص المتقاعدين العسكريين وإبداء رأيهم ومعاناتهم مع أوضاعهم المعيشية فهم جزء من هذا المجتمع فلماذا التحفظ أيضا في هذا الأمر وإن كانت جهة عسكرية !!! المتقاعد لايعرف أين يذهب لإنصافه فهو شبه مقيد الحرية في الكلام وهذا يعتبر ( حرمان من ابسط الحقوق) فهل هناك سعي وجهد منكم في تخطي حاجز هذا الأمر ومناقشته من باب ( الأجر) والنظر لهذا العسكري وبما انه مواطن ايضا يحمل مايحمل أخاه بعيدا عن الرسميات والساسة وبأن العسكري كذا وكذا , فنحن خلقنا في هذه الدنيا حفاة عراة لم يخصص لنا لباس عسكري ومدني فنتمنى أن نسمع منكم استاذنا العزيز يوسف هذه المبادرة الخيرة وليكن في علم كل منا بأن الدال على الخير كفاعله بعيدا عما ينظر إليه الأخرون وحقدهم, وستكون لي مداخلات مستمرة واكرر هذه فرصة بالنسبة لي أن اطرح مابداخلي والله ولي التوفيق.
تقديري