فهل تذهب الى بلد النبات الأصفر المتبوب
تطالع سيرة الأيام ..... بوجه عابر مسلوب
فهل تمشي مع الماضي ....... وصوت البيد والأرياح
وتلقي في هبوب الريح ثورتنا لكي ترتاح ..........
انا حقا هنا أرتاح والوادي ككأس الراح
وأضرب في بعيد البيد في أفق المدى سوّاح
...........فان أمشي تطالعني ثورة شعبي المجروح
وان أمضي أرى ارضا تموج بدمّنا المسفوح
__________
هنا أمشي معي أحزان نفسي كي أسلّيها
وذاكرتي تهشّمني بكلّ مرارة فيها
فأذكر مصرع الأبطال في شتّى نواحيها
واذ غرقت بلاد راح مركبها يعاديها
وكلّ مدينة .......قصفت وحقّ حياتها مصلوب
فعيني أطلقتها البيد ......كلّ طريقها مغصوب
من ما راق لى
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }