هناك الكثير من المهتمين بهواية تربية حمام الزينة، وايضاً الهزاز هي بمثابة فن وهواية وعلم يتطلب تقدير قيمة الحمام و معرفة بقواعد علم الوراثة المتعلقة بالحمام، وذلك بهدف الحصول على نوعيات مميزة من الألوان والريش.
يوجد نوعان رئيسان من انواع حمام الزينة، حمام يجيد الطيران وهذا يفضل تربيته داخل الأقفاص، و حمام لا يجيد الطيران بصورة جيدة.
-حمام الكشك:
يتميز الأصيل من انواع الحمام الكشك باتساع العينين المطوقتين بجفنين أبيضين ، وهو مشهور بوجود خصلة من الريش في الصدر والذي يظهر على شكل نصف وردة أو شبيه بالكرفته أو الكرافت الذي يتزين به الرجال، كما يتميز بوجود الريش بشكل خفيف على أصابع القدمين. و أهم ما يميز حمام الكشك ان هذا النوع هو قصير المنقار مما يعطيه شكلا ً جميلاً جداً ورقيقاً، وفي الأنواع الأصيلة يكون المنقار قصير جداً وعريض في نفس الوقت. وتعتبر بلاد الشرق الأوسط وخاصة مصر منشأ هذه السلالة من سلالات الحمام.
الحــمام الهزاز :
يعد هذا الحمام من أجمل واروع أنواع الحمام الزينة ، يُعجب بنفسه كثيرا فيقوم بإلقاء رأسه إلى الخلف و رفع ذيله إلى الأعلى مع فرش ريشه ليعبر عن نفسه وغروره.
صفات الهزاز:
يتميز هذا النوع من اجمل انواع الحمام بصدره المنتفخ، يعرف الأصيل من الحمام الهزاز بصغر الحجم وايضاً وقوفه على أصابعه راجعا برأسه إلى الخلف، و يتميز أيضا بريش أعرض من ريش الأصناف الأخرى. تتعدد ألوانه و يعتبر الأسود هو الأكثر ندرة و الأغلى ثمنا، أرجله عارية من الريش لونها أحمر، ورأسه غير مزين بزوائد من الريش. نشأ بالهند. أما الحجم الكبير فيرجع منشأه لأمريكا وهو كبير الحجم نوعاً ما ، أرجله مليئة بالريش والزغب، ورأسه مزين بزوائد من الريش كالتيجان.
يستطيع هذا النوع من الحمام احتضان وايضا تربية الصغار والافرخ و لكن هناك مشكله التزاوج الحمام بين الذكر والأنثى حيث ان شكل الذيل المروحي قد يسبب عائقا في عملية التلقيح، وذلك لانه قد يصل عدد ريش الذيل من 22- 44 ريشه، وكلما وصل إلى أكثر من 36 ريشه متراكبة على بعضها يصبح من النوع الجيد النقي للحمام الهزاز. ومن المميزات الأصيلة لهذه النوعية ان يكون صدره ورقبته تهتز باستمرار بحيث يتقوس الصدر والرقبة والرأس للخلف الي درجة كبيرة فقد تلامس مؤخرة رأسه ريش الذيل كما تلاقي هذه النوعية بالطبع صعوبة في الطيران.
و هناك أيضا سلالة أخرى من هذا النوع يكون فيه ريش الذيل مفككا. وهي في الحقيقة صفة وراثية كانت في الأساس مرض خفيف وقد استقرت هذه الصفة على هذه النوعية من الحمام الهزاز.