أخي أبو قيس جزاك الله خير
يصف العلماء رحلة الحج بالدورة التدريبية التي
أن خضع لها المسلم وأتمها بأتقان تخرج منها شخصا أخر مختلفا عما قبلها
شخصا أكثر قربا من الله وأحسن خلقا وأعمق إيمانا
كيف لا وهى العبادة التي تعلم الصبر والهدوء
في كل المواقف
والحج أكبر موسم يجتمع فيه الناس في مكان واحد من أنحاء العالم يناجون ربا واحد ويطلبون
رضاه
هذا التجمع الكبير يعرض الشخص لمواقف عدة
قد تفقده جأشه فييضع على نفسه الثواب العظيم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
من حج هذا البيت
فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه
والحاج الذي وضع نصب عينيه مرضات الله في
أدأئه نسكه. يحرص على عدم تفويت ما حازه
من الثواب بالمحافظة على طهارة النفس بعد
الرجوع من رحلة الحج فيعمد إلى عدم تفويت
ما فرضه الله والمحافظة على أداء ما اوجبه
ومخالطة الصالحين الذين يذكرونه بالله ويدلونه
على طريق هدايته وهو الذي لبى نداء الله
وعاهده على سلوك درب مرضاته
كما أن العزم على الاقلاع عن العادات. السيئة
التي قد التزمها المرء قبل الحج من أهم الأشياء
التي ينبغي العمل عليها
فالحج خلع ثيابه وارتدى الإحرام مرضاة لله في
اداء نسكه أفلا يخلع عنه ما يبعده عن الله تعالى
ويلزم ما يقربه منه
وحتى تؤتي رحلة العمر ثمارها لابد. للمسلم أن
يخلص النية الله سبحانه
ويؤدي حجه على الوجه الأكمل الذي فرضه الله
ويرجع من الديار المقدسه صافيا نقيا
ملتزما أوامر ربه منتهيا عن نواهيه متبعا لسنة
نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
أخي أبو قيس جزاك الله خير
جزاك الله الف خير وَبَارِكْ الله فيك .
فلترتقي سُلم الطموح والعُلا
ولنطلب عون الأله المُبجلا
فمن لنا دون عونه سندا
يا طالباً العُلا فلترتقي سُلماً سُلماً
ولنعمل جاهدين حتى ننال المبتغى
يكفي أنك بسعيك تعلوا العُلا
ولتكن راية أملك باللهِ أولاً
فالثقة بالمولى الكريمِ هي (الأوُلى)
بقلمي: ....الروح الخجوله....