\

طُوِيتِ الْأرْضَ بِ
أَقْدَامِي ابسبق لَحْظَةُ الْأَقْدَارِ ..
بُدورٌ فِي مَلاَمِحِنَا حُروفِ أَسْماءِ
مَنْسِيَّةٍ ..

نُفِضْتِ
الْوَقْتَ بايديني وَعَتَمَ فِي سَمَّاي غُبَارٍ ..
وَبَانَتْ صُورَةُ
الذِّكْرَى وَفَاحَ الشَّوْقُ فِي ايديه ..

تُذُكِّرْتِ الْمَحَطَّةَ وَالْكَرَاسِيَّ و
تمتات قِطَارً ..
وَبَايَعَ كَانَ يَتَجَوَّلُ يَبِيعُ ازهار
وَرْدِيَّةً ..

وَسَاعَةٌ كَنَّا
نَكْرَهَهَا تَرَاقُبَهَا كَثِيرٍ انظار ..
نَغْمُ دِقَّةِ
عَقَارِبِهَا نَمًّا بِقَلُوبِنَا اُلْحِيهِ ..

وَ
عَجُوزٌ فِي مَلاَمِحِهَا تَجَاعِيدِ وَهُمْ واسفار ..
وَشَاعِرُ يَرْتَشِفُ شَاي وَيَقُولُ بِبِنْتِ
مَرْثِيِهُ ..

وَصَوْتُ
يَهْمِسُ بِإِذْنِيِ يُوَشْوِشُ دَاخِلِيٌّ اسرار ..
حَقِيقَةٌ كُلٌّ ماحولي
يَذْكُرُنِي بِطَارِيِهِ ..

تُعِبْنَا حَيْلً
بِالْغُرْبَةِ قِسْمُنَا الْحَيَاةِ أَدُوارً ..
وَكَانَتْ كُلُّ دُنْياِنَا
رَمادِيِّهِ رَمادِيِّهِ ..

تَذْكُرُ يَوْمَ تُهْدَيْنَي قَبْلَ تَرْحَلَ
كِتَابً اشعار ..
وانا اهديتك
وَرَدَّةً وَقَلْبُ صَافِيُ النيه ..

تُخُيِّلَ مِنْ هَذاِكَ الْيَوْمِ وانا عِنْدَِي
السِّنَّيْنِ اصفار ..
وَقْفُ عِدَادِهَا يَسْأَلُ مَتَى
يُكَرِّرُ الْجِيهُ ..

ابنتظرك
ابنتظرك وَلَوْ عَدَا الزَّمانِ وَدَارً ..
ابي تَثَبُّتً لهالعالم ( ماهي بِ
أحْلاَمِ وَرْدِيَّةٍ )..

\