عرضت هذه القصه على شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأعلى في الجنان ذكره ؟
فأجاب رحمه الله : بأن هذه القصة أولاً مكذوبة .
وثانياً : بأن هذا تعنت وغلو في دين الله ، ولا يصح هذا الفعل ، إذ لو كان جائزاً لفعله خير البشر صلى الله عليه وسلم ومن ثم فعله أصحابة رضوان الله عليهم
ومن العجب أن بعض من كتب عن هذه القصة يذكر ويقولتعليقاً عليها :
لله درها ما أفقه هذه المرأة . وما أشد ورعها .
وهذا باطل ولم يفقه عن الله ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم بل هذا مخالف لما عليه نصوص الشرع .
هذا ملخص كلامه رحمه الله من إملاءاته في دروس الحرم المكي _ رمضان 1420هـ