معاناة مغترب في مجتمعه

[Raba]

المتمسك بدينه في بلده وبين اهله فسيتمسك بدينه اينما حل .. صاحب الفضيله والعفه والخلق القويم لا يتأثر ابدا بسلوكيات الاخرين فهناك ثوابت واسس تربى عليها لا تتزعزع لا في الغربة ولا في غيرها .. فالرب هو الرب سواء اكان العبد بين اهله او في مكان بعيد .. اما اولئك الذين يتأثرون بنمط معيشي بهرهم فلا بأس ان كان لا يخرج من اطر الدين والاخلاق والاعراف بمعنى لا بأس لو تأثر بالغير في ناحية كيفية الاجتهاد في تحصيل العلم مثلا او غيرها من امور لا تبعده عن الله ولا عن منشأه .. فالانسان اجتماعي بطبعه ولكن وكما ذكرنا فليحترم نفسه ويحترم دينه ويحترم بلده لانه سفير لبلده يمثل اهلها بسلوكه وتصرفاته .اما الذين يقذفون الناس المغتربين في دينهم وخلقهم فالله كفيل بهم ويعلم ويحاسب . الاهم من كل هذا ان يعلم انه مغترب لهدف ويجب ان يبقى في اطار تحقيق هذا الهدف والا ينجرف والا يكون كالنبات الضعيف تأخذه الريح اينما كان تجاهها .
تقديري .

المشكلة مش في الثبات .. الحمدلله الكثير من المغتربين والاغلبية العظمى تجدهم متمسكين بالاركان الخمسة .. نعم هنالك من الفتيات من نزعت حجابها ولكن هذا لا يعني انها نزعت الدين من قلبها .. وان كان هذا بنظري غلط ان اكشف عن نفسي او شعري واقول الدين في القلب .. لكن يضل هذا مش مقياس اتعامل فيه مع المغتربين او حتى الناس .. هذا شيء هي مسائلة عنه مش انا .. ولكن المشكلة ان الناس على كثر المغتربين لو غلط واحد منهم او وحده يبدوا عملية الظنون .. ما ادري من قايل لهم ان لازم المغترب ينحرف او يكون انسان مش زين لا اسلوب ولا تعامل ... مع ورود الغلط باي مكان الي ما يخاف ربه ما تغلبه الخطيئة لا في بلاده ولا في اغتراب... .كل الشكر لمداخلتك أستاذ صدى الصوت كلامك في محله ولكن يبقى التعميم لا يرحم المغترب