السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي أبو الوليد على الطرح الرائع
كذبة بيضاء نلونهّا بصبغة تجميلية لنُزيل عنها صفة" الكذب" فتتحوّل الى قناع يخفي تحته حقيقة مصنوعة من خيوط الواقع والخيال، فتضيع في عالم لم يعدّ يتسّع لمعادلة إزدواجية...صراع الضمير بين الحقائق والاوهام.
دوافع كثيرة تدفع بالشباب للكذب، لكن الغاية لا تبرر الوسيلة ، فتتحوّل الكذبة الى جرح لا يُنتسى بسهولة. منهم من يطلق عليها" مزحة" او " كذبة بيضاء" او حتى ردة فعل عفوية، لكن تبقى الحقيقة مغايرة لكل هذه الصفات والتعابير...
ويبقى الكذب ذنبا لا مفرّ منه شئنا ام أبينا ذلك. يلجأ البعض الى الكذب لخلق صورة حبذا لو كانت حقيقية، في حين يرى البعض فيه انه وسيلة للهروب من ذنب إقترفه، ومهما تعددت الاسباب إلا ان النتيجة اقوى من كل الردود التي قد تخلفها "الكذبة" فتضعك في " ساحة مفتوحة الجبهات".