سلمت يمناك استاذي الفاضل
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
كان يوجد فلاح بسيط لا يملك سوى مزرعة يعيش بها وهذه المزرعة كانت موجودة على شاطىء بحيرة،
وكان فى كل صباح يزرع ويروى الزرع الذى يزرعه، وهذه كانت حياته البسيطة ،
واما فى يوم من الأيام وأثناء ريه للأرض فإذا بثعبان يخرج من تحت الأرضن فخاف الفلاح وأبتعد ليجرى
فقال له الثعبان : قف وأسمع ما سأقوله لك.
وقف الفلاح بعيد، وقال له الثعبان : أنا لم أضر أحد أبدا ولا أريد أن ألحق بك أى ضرر، فأنا أعيش فى هذه القرية منذ سنوات طوال ولم أضر أحد وإذا نظرت خلف الشجرة ستجد أبنائى هناك ينتظرون رجوعى إليهم، ويوجد فلاح يريد أن يقتلنى بفأسه فخبئنى عندك حتى يبعد وأعود لأبنائى ،
وبالفعل أقترب الفلاح منه وذهب ليخبئه فى مكان لا يستطيع أحد أن يراه فيه، وكان الراعى يبحث عن الثعبان فى كل مكان وبعد أن شعر الفلاح أن الراعى فقد الأمل فى أن يعثر على الثعبان وذهب، فأخرج الثعبان من المكان الذى خبئه فيه ليعود لأبنائه، لكن كان المعروف الذى قام به الفلاح أنه وجد الثعبان ملتف حول عنقه فلا يستطيع حتى أن يصرخ، فالليل أقترب ولا يوجد أحد سيسمعه مهما صرخ،
فالأهالى بعيدون عن المكان، ففكر معروف وقال للثعبان أتركنى لأصلى ركعتين وبعد ذلك أفعل ما تريد، وبالفعل تركه الثعبان وذهب ليتوضأ ويصلى وعندما كان يصلى فرأى الثعبان شجرة يحب أوراقها، فذهب ليأكل منها حتى ينتهى الفلاح من الصلاة فبدأ الثعبان بأكلها وفى غضون لحظات كان الثعبان قد مات لأن كانت أوراق هذه الشجرة سامة،
سبحان الله إن العبد القريب من الله ينجيه من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، فلا تفقد الأمل أبدا فى الله.
إِنْ كُــنت يا فـلان إِبِـن عِـز ... فـأنـا العِـز إِبنـي الصّغِـــير ..!!
سلمت يمناك استاذي الفاضل
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الزعيم ..
قصه غريبه سبحان الله وفعلا الله قريب من عبده دائما
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سبحان الله
الزعــــــيـــــــــم
قصة رااائعة استاذي
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف