⇦ مدرسة ذات مناهج مختلفة

⇦ فصولها الأيام
⇦ دروسها التجارب
⇦ أختباراتها الظروف
⇦ النتيجة النهائية فائزاً منتصراً أو خاسراً منكسراً


أبواب عديدة نتعلم منها أموراً كثيرة
نحتاجها في تفاصَيل حَياتنا و لنا فيها من العبر الكثير



[ الوالـــدان ]

أبي و أمي معلمان لا يتقاضون راتب شهرياً لِــ تدريسنا
و مع ذلك يتفانيان في تعليمنا أروع الدورس بل أفضلها على الإطلاق

⇦ الحُـــب الطاهر الخالي من كل المصالح

⇦ العطاء بلا حدود و عدم أنتظار الرد بِـ المثل

⇦ بذل الجهد في جعلنا أبناء صالحين لِــ مجتمعنا
بِـ شكل عام و لِــ أسرتنا بِـ شكل خاص

⇦ الصبر و تحمل الظروف الصعبة التي من شأنها أن تكون
دافعاً لنا لِــ تحقيق ما نريد

⇦ الأمان و الطمأنينة في ظل وجودهمـا و ترويض نفوسنا على
تحمل المسؤولية قبل و بعد رحيلهما

⇦ الأحترام و التقدير لِــ كل أوُلئك الذين
يتركون في حياتنا اليومية بصمات جميلة

⇦ العذر لِــ كل من أخذته رياح التغيير بعيـداً
فما عاد له بيننا غير الذكرى


و الدروس من الوالدان لا تنتهي
فهل هناك من ينكر فضل هذان المعلمان و حبهما لِــ أبنائهم
و صبرهما عليهم حتى تتغلغل تلك الدورس في نفوسهم
فَـ يجدون ثمار ما زرعوا قد طاب
و عطر شذاه في كل مكان




[ الغربـــاء ]


جمعتنـا بهم الصدف و ضربوا لنا أجمل الدروس
في الوفاء و العون و الأخوة و روعتهـا و مضوا بعدها لِــ شأنهم
في حين أن بعض الذين حظوا بـ القرب منا لبسوا أقنعة و مثلوا شخصيات
لا تمت إلى حقيقتهم بِـ صلة ما إن أنكشفت تلك الأقنعة
ظهرت الوجوه الحقيقية لهم فَـ كانت من أقسى الدروس لنا
خذلان و غدر و زيف كاذب رسموه لنا فَـ طمست تلك الوجوه
حين ملت التمثيل و تصنع حال غير الحال
الذي هم عليه كل جميل كانوا عليه




[ الظــروف و ما صنعته من دروس فينا ]


صفعات الحياة كانت أقساها
و الصدف الجميلـة أروعها
صنعت منا شخصيات قوية و أخرى مكسورة
لا زالت الحياة مستمرة بِـ دروسها و عبرها و معلميها
بِـ أختلاف أحوالها و مكانها و أناسها

منقول