بالطبع هذه ما كانت سوى أسطورة وخرافة تناقلتها أجيال بني إسرائيل ، وهي غير صحيحة أبداً ، إنما الهدف منها هو تضليل الناس عن الحقيقة ، وإفشاء حالة من الجهل بين الناس ، حيث أن اليهود اخترعوا الكثير من الأساطير عن الأنبياء ، فلم يقف الأمر فقط على سيدنا سليمان بل طالت افتراءاتهم الكثير من الأنبياء . ولكن الحقيقة التي تناقلتها الكتب السماوية الصحيحة هي أن هذا الخاتم ما هو الا خاتم كان يسخر لسيدنا سليمان الكثير من الأمور التي كان يريدها ، وإن هذا الخاتم حمل الكثير من الأسرار حيث أنه اشتمل على الاسم الأعظم لله عز و جل ، كما أن هذا الاسم كان مكتوب على قلب سيدنا آدم عند خلقه . كما أن هذا الخاتم يمثل صفة الدعاء إلى الله عز و جل ، حيث أن الانسان يستخدم الاسم الأعظم لله من أجل أن يسخر له الله ما يريد ، كما أنه كرامة أكرم الله بها نبي الله سليمان من أجل أن يكون قادراً على تسخير الأرض والرياح وجميع المخلوقات له من أجل أن يستطيع العيش على الدنيا حاكماً بأمر من الله عز و جل ، كما أن سره بقي أمراً لم يعلمه أحد سوى الله