ما بين عين القلب و عيون الأبصار
إنته مسبّب لي عمى فالمكانين
لانك رحمت القلب من بعد ما صار
و لأنك خذيت العين و خلّيت لي عين
ما بين عين القلب و عيون الأبصار
إنته مسبّب لي عمى فالمكانين
لانك رحمت القلب من بعد ما صار
و لأنك خذيت العين و خلّيت لي عين
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }