\
كُلٌّ مافي الْأرْضِ يُنْذِرُ بِالْمُفَارِقِ ...~ وَالْغِيَابُ
اللقا .. وَالشَّمْسُ .. وَحُروفٌ الرسايل .. وَالْقُبُورُ
وَشِّ بَقَّى يَوْمٌ أكتشفت أَنَّ آخِرَ الدَّرْبِ السّرابِ ؟!
وَالْبَحْرُ دمعُ لِسَوَاحِلِ هَاجَرْتِ عَنْهَا الطُّيُورَ !
مَا لِحَزَّنِي صَوْتٍ ؟.. مُدِرُّي هُوَ خَطَأٌ وَالَا صَوَابٍ !
بَسّْ أَعُرْفٌ أَنَّي حَزِينً وَصَوْتَي الليله جَهُورٍ
مِنْ يَدَّثِرُ صَوْتُي الليله وَيَكْسِبُ لَهُ ثَوابً ؟!
مَالَهَا يالشعر ../ غَيْرَكَ أَنْتَ .. ياجبر الْكُسُورِ
يَكْفِي أَنَّي .. لَا بَكَيْتِبِدونِكَ أَشْعُرُ بإرتياب
وَكُلٌّ مَا أَبْكِي فِيكَ أَشُوفُكَ لِي عَنِ اللَّيِّ فيّ سورِ
أَدْرِي بُيُوتَكَ عرايا .. لَكِنَّ أَوْزَانَكَ ثِيابٍ
لَبَّسَ جروحي مِنْ أحْزَانِكَ وَأُلَبِّسُكَ الصُّدُورَ
كَانَ يا مَا كَانَ وَالنِّسْيَانَ لِلْعُشَّاقِ بَابُ
عَاشِقٌ ٍ لاشدّ دَرْفَةِ بَابٍ .. صَاحَ بَلَا شُعُورُ
يُقَدِّرُ النِّسْيَانُ يَنْزِعُ غُصْنٌ مِنْ فَوْقَ التُّرَابِ
بَسّْ مايقدر يُقَرِّبُ لِلتُّرَابِ وَلِلْجُذُورِ
كَيْفً أبنسى ذُكْرَيَاتِ الطَّيْشِ الْأَوَّلَ .. وَالشَّبَابُ
وَرفقةُ اللَّيْلِ العتيقه .. وَأَوَّلُ الْفَجْرِ الطَّهُورِ
وَالْمَوَاعِيدِ وَشَغَبَهَا .. وَالْوَلَهُ قَبْلَ الْعِتَابِ
وَسَاعَةً ٍ كَمْ كُنْتِ أُحَاوِلُ فِي عَقَارِبِهَا تَدُورُ
وَالْمَكَانَ اللَّيُّ وَهُنَّ سَقْفُهُ مِنْ .. الفرقا وَشَابٌّ
مِنْ بَعْدَ ماكَانِ يَحُضُّنَا مِثْلُ طِفْلٍ ٍ غَيُورِ
وَالْمَطَرُ لَا لُوِّنَ الشَّارِعُ .. وَقُلْنَا لِلسَّحَابِ :
بللّ أَيْدِيِنَا .. تُرى الْعُشَّاقِ أَيَادِيُهُمْ زُهورٍ
كَيْفً أبنسى وَالرِّياضَ لِسُيِّرْتِي مِثْلُ الْكِتَابِ !
حافظتني بَيْتِ بَيْتٍ .. و حَيَّ حَيًّ .. و دُورُ دُورٍ
مِنْ كُثْرٍ مَا كُنْتُ أُدَوِّرُ فِي شوارعِهَا جَوَابٍ
هُوَ صَحِيحُ الْحُبِّ أَعْمَى ! أَوْ عُيُونُ النَّاسِ عَوَرً ؟!
كُنْتِ أَشُوفَ الْحُبَّ عَذْبً .. وَهُمْ يَشُوفُونَهُ عَذَابً
كَانَ هَذَا الْحُبُّ سِرًّ !.. وَقُلْتِهِ وَكُلُّي سُرُورَ
علمّوني فِي المدينه كَيْفً لَا حُبِيتِ أَهَابَ
لَكِنَّ القريه قَمَرِهَا قَالٍ : كَنَّ لِلْحُبِّ نُورً
فِي بِلادِيٍ كِنْتِ عَاشِقً .. بَسّْ شَاعِرً بإغتراب !
لَيَّنَ صِرْتِ الشَّاعِرَ اللَّيَّ تُعُشِّقَهُ كُلُّ الْبُحُورِ
علمّيني يالقصايد هُوَ خَطَأٌ وَالَا صَوَابٍ ؟
لَا رَفَضْتِ أَنْسَى عُيُونٍ .. عُشَّتُهَا شِعْرٍ وَشُعُورً
هَذَا أَنَّا لِحالِيٍّ .. هَزِيلُ الْحالِ .. وَأَشْعُرُ بإكتئاب
كُنْ قَلْبَي جَالَ بَحْرٌ ٍ هَاجَرْتِ عَنْه الطُّيُورَ
أُجَرِّعُ الفرقا وَأَقُولَ الْحُبَّ عَذْبً .. وَلِلْعَذَابِ ..
كُلُّ قَلْبٍ ٍ لاحرمه الْوَقْتِ مِنْ خُلِّهِ .. يُبَوِّرُ
وَلُيِّنَ هَذَا الْيَوْمُ أُدَوِّرُ فِي المدينه عَنْ جَوَابٍ
لِيهَ فِي شَرَعِكَ .. يَكُونَ الْحَبُّ مُعَنّى لِلْفُجُورِ ؟
\
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
،
قصيدههء جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
نص رائع
يسلموووو اختي ع الكلمات الراائعه ..
يعطيك العاافيه
امبراطور السبلة
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك دموع ..
نص واختيار جدا راقي واحييك على هذا الابداع
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت لياليك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
نص جميل جدا
دمت ودام ذوقك الراقي
الله عطى والله منع والله عليم ِ
[ليه الندم ؟ مادامت الدنيا متاع]
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!
ثَمانٌ وُعشَرونْ حرفً
وُلا أستَطيع أنْ أعُبَر عَما يَجوُل بِ ذهني !!