كيف تصنع من ابنك شخصا معاقا ؟

[صدى صوت]

أعد قراءة العنوان جيداً..

خطوات صناعة الإعاقة :-

1- قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون القيام به) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة.

و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال والمراهقين، والبالغين، فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به
أنت تسلبه الممارسة والتجربة والقدرة فيصبح عاجزاً على القيام به، و يصبح معتمد عليك إعتماداً كلياً،
و هذا يحدث كثيراً داخل الأسرة

فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتّى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة، وحل الواجبات، والقيام للصلاة
وغيرها
والطفل هنا يمارس دوره بذكاء
فيسلم المسؤولية للوالدين و لايتحمل أي مسؤولية، و لايهتم
و تموت الدوافع الداخلية له، و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين،
و لايشعر بألم الإخفاق؛ لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين..

هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً، غير ناضج، غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .

عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً،
و عندما تؤكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً،
وعندما تتحدثين نيابة عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.

2- الخطوة الثانية :-

((الحماية الزائدة))

إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة
تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته؛ لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا

فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية
و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن

أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن وذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،،

و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين ولن تفرق بيننا، وسوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..

3- الخطوة الثالثة :-

( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )

يعاني بعض الأباء و الأمهات من (فوبيا الحرمان) و عقد من النقص
و يعتقدون الحرمان شر محض،،

وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم !!

ولذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان،،

أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين،،
ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم!!!

وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء ،،
و عاجزين عن تحقيق الغايات،،

ويزرع في داخلهم إتكالية على الآخرين في أبسط أمورهم،،

وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها
بحيث يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء
بل يطلب من الآخرين ذلك ،،

وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات وكأن العبيد ولدوا أسيادهم

هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،،
غير قادرة على مواجهة الحياة ،،
ضعيفة تنهار أمام أول التحديات .

[Raba]

شاكرة لك أستاذ كثير ما نرى هذه العقليات في تربية الأطفال .. وانا بصراحة اعامل الطفل بالعقاب اكثر يعني ممكن لو احد من أطفال في البيت سوى غلط بعاقبه في كرسي لحاله وما احد يكلمه لمدة 5 دقائق وبعد كذا يعتذر وافهمه غلطته .. أحيانا لو في طلعه بروح بدون ما اخذه معي يصيح يتقلب يخبر ابوه أمه ما اهتم وخلاص أعتاد حتى انه ما يشتكي عني لأنهم لو سوى غلط ضي توكلي المهمه .. وكذلك سالفه الاكل وحدهم ياكلون فريق ويتعاونوا ولما يخلصوا ياخذوا صحونهم للمطبخ واذا يبوا ماي كذلك يفتحوا الثلاجة يجبوا علبه الماي والكوب عشان نصبلهم بس لو ما قدروا صح يجوا يقولوا الماي بعيد .. وشغله اذا ولدك يمشي ويطيح لا تساعديه يقف خليه لحاله يقف عشان يعتمد ع نفسه .. وبالعكسس قوليله ايوا شاطر اوقف لحالك صفقي له كذا عقليته تنشط بسرعه ..
بارك الله فيك اخي تقبل مروري

[صدى صوت]

شاكرة لك أستاذ كثير ما نرى هذه العقليات في تربية الأطفال .. وانا بصراحة اعامل الطفل بالعقاب اكثر يعني ممكن لو احد من أطفال في البيت سوى غلط بعاقبه في كرسي لحاله وما احد يكلمه لمدة 5 دقائق وبعد كذا يعتذر وافهمه غلطته .. أحيانا لو في طلعه بروح بدون ما اخذه معي يصيح يتقلب يخبر ابوه أمه ما اهتم وخلاص أعتاد حتى انه ما يشتكي عني لأنهم لو سوى غلط ضي توكلي المهمه .. وكذلك سالفه الاكل وحدهم ياكلون فريق ويتعاونوا ولما يخلصوا ياخذوا صحونهم للمطبخ واذا يبوا ماي كذلك يفتحوا الثلاجة يجبوا علبه الماي والكوب عشان نصبلهم بس لو ما قدروا صح يجوا يقولوا الماي بعيد .. وشغله اذا ولدك يمشي ويطيح لا تساعديه يقف خليه لحاله يقف عشان يعتمد ع نفسه .. وبالعكسس قوليله ايوا شاطر اوقف لحالك صفقي له كذا عقليته تنشط بسرعه ..
بارك الله فيك اخي تقبل مروري

الاخطاء في تربية الاطفال كثيرة وفي النهاية نرمي اللوم على الاطفال وفي الاساس احنا الي عودناهم على الاتكالية والتكاسل .
شكرا ضي الشمس للمرور المشرق .

[نورمان]

احيانا الوالدين يبالغان بإعطاء الأبناء كل الحريه وخدمتهم في كل شيء وهذا م يجعل الابن بليدا معتمدا على غيره غير قادر على تحمل المسؤولية ولا يدرك الاهل ما فعلوا إلا بعد أن يصبح شابا والاهتمام الزائد بالابن أحد أسباب العقوق مستقبلا
شكرا لطرحك

[نور العيون 2013]

السلام عليكم


صحيح في كثير من الأخطاء يقع فيها الأباء في التربية ولكن بدون قصد.......


كل شكر لك صدى...

[نـــــــقــــــــاء]

للأسف يحصل كثير هذا الشي
عن نفسي من يمشي الطفل خلاص عاد يمشي وحده وياكل وحده والواجبات يرجعلي في حالة صعب عليه سؤال وما قدر يحله عاد أساعده فيه ..
طرح موفق أخي صدى صوت

[صدى صوت]

احيانا الوالدين يبالغان بإعطاء الأبناء كل الحريه وخدمتهم في كل شيء وهذا م يجعل الابن بليدا معتمدا على غيره غير قادر على تحمل المسؤولية ولا يدرك الاهل ما فعلوا إلا بعد أن يصبح شابا والاهتمام الزائد بالابن أحد أسباب العقوق مستقبلا
شكرا لطرحك

المبالغه في اظهار ااحب ايضا يعطي نتائج عكسيه فأحيانا الابن يستغل ذلك ويبالغ في الطلبات والا يجلس زعلان وقد يتعدى الزعل لتصرفات غير لائقه .
شكرا نورمان لحضورك

[صدى صوت]

السلام عليكم


صحيح في كثير من الأخطاء يقع فيها الأباء في التربية ولكن بدون قصد.......


كل شكر لك صدى...

نعم بدون قصد وفي الغالب هي بدون قصد لكن بعدين يندم الاباء لبعض التقصير .
شكرا نور العيون للمرور

[صدى صوت]

للأسف يحصل كثير هذا الشي
عن نفسي من يمشي الطفل خلاص عاد يمشي وحده وياكل وحده والواجبات يرجعلي في حالة صعب عليه سؤال وما قدر يحله عاد أساعده فيه ..
طرح موفق أخي صدى صوت

بصراحه هو مفروض كذا لكن خوفنا عليهم يجعلهم اتكاليين .
شكرا اختي سناء للمرور