عندما رن جرس الوداع
هو لن يعود
تسامرت ضجيج احاديثنا في اذني
تذكرت اجمل الذكريات ....
هب لهيب الشوق في قلبي
وحن قلبي لذلك المكان
اذ كنا نضحك ونتهامس ....
نعاتب ونسامح
اجتمع فينا حب واشتياق
وحنين ومرح
عتاب ووله ....
هو لن يعود
بعثرتني كلماته
فمكث في بحر دموعي
وتمزقت خلايا دماغي
فأصبحت في هذيان ...
فربما حنين واشتياق
لايام مرت
وحملت أجمل مواقف عمري ...
فهل لي بإسترجاع ذكريات!!!
لازل عالق في ذهني
ام انه رحل ورحلت معه سنين عمري ...
فلم يبقى سوى حنين هالك
واشواق على نسمات الشرود ...
أخذت ورقة بيضاء فهي منديل الذكريات
فجففت بها دموع الحنين ..
فماذا عساي ان اقول
وكل حروفي انتزعت
من اعماقي ورحلت معك
وهي لن تعوود ......
فأيقظتني من حلمي بحه الحنين
فرفعت الستار واذا به
حلم عاابر
يوما ما ستعود الي سحابة ممطرة
ملبذة بنسمات حب واشتياق
لتعيد الي الفرح الحياة
بعثرة حروفي
بقلمي : العيون الساهرة