* كلمة الاستاذه / صوت الحمام :
-------------------------------------------
بتوصية من صاحب الجلالة السلطان قابوس بس سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وبثقة شديدة بأن المرأه هي النصف الثاني والتي تساهم بشكل كبير وايجابي في جهود التنمية الوطنية حيث جاءت التوصية ( بتخصيص السابع عشر من اكتوبر من كل عام يوماً للمرأه)
كان لـزاماً للمرأه العمانيه أن تعتز بهذه الاكراميه التي منحها صاحب الجلاله لها تقديراً للجهود التي تبذلها والمساهم في تعزيز التنمية الوطنية ..
في عام 1972 كانت المرأه سبّاقة في مجال العمل التطوعي حيث انشئت في هذا العام (جمعية المرأه العمانية) وكانت أول جمعية تفتتح في السلطنة ، بالإضافة إلى دورها في شغل الكثير من الوظائف التي تعتبر واجهة للدولة كمجال السلك العسكري مع تحفظ أغلب الأسر في العمل في هذا النطاق كونها تناسب شقيقها الرجل ، ولكن لم يمنع المرأه إطلاقا من خوضها في هذا المجال فحكومة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه- داعمة لها في شتى الاعمال وقد اثبتت المرأه العمانية نجاحها وتفوقها في ذلك ..
لا ننسى دور الرجل فهو أيضا كان مشجعاً لما تقوم به المرأه العمانية من اسهامات في كافة النطاقات اجتماعية، ثقافية، سياسية ، دينية ،... وغيرها
حيث شاركت الرجل في العمليات الانتخابية وفي ترأس بعض المناصب كالوزيرة
تظافرت نجاحات المرأه العمانية حتى توسعت على الصعيدين المحلي والعالمي فكانت متفردة عن بقية النساء العربيات حيث توافرت لديها كامل مقومات الدعم التي ساعدتها على الرقي والنجاح..
كل عام والمرأه العمانية في رقي ونجاح..