* كلمة الاستاذه / Amooora-505 :
---------------------------------------------
حظيت المرأة العمانية في العهد الزاهر للنهضة المباركة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -بالاهتمام والرعاية من لدن حكومة جلالته وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع العماني جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل ،
وقد كان للمرأة العمانية خلال المسيرة المباركة دور بارز في خدمة الوطن في مختلف المجالات فساهمت بكل جد في تحقيق ما وصلت إليه البلاد من تقدم ورفعة متخذة من العلم شعارا لها .
رغم التحديات التي كانت تقف أمامها، بخاصة تحديات العادات والتقاليد الموروثة، التي تخص العمل التنموي والقيادي والمجتمعي بالرجل دون المرأة، وتفرض علي المرأة عزلة لا تخرج عن إطار المنزل وتربية الأبناء وخدمة الرجل، فأنها حظيت بميزات جعلتها رائدة في كافة المجالات ليس فقط على المستوى الخليجي بل على المستوى العربي أجمع، وذلك منذ بداية النهضة الشاملة في سبتمبر عام 1970م على يد السلطان "قابوس بن سعيد"، عندما خرجت المرأة العمانية من عزلتها، واستطاعت بقدراتها الكامنة أن تخترق العمل التنموي بكل أشكاله وصوره سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، لتصبح ركنًا أساسيًا من أركان المسيرة التنموية، إذ استطاعت المشاركة في بناء وتنمية مجتمعها من خلال ممارستها للحقوق التي ُمنحت لها وترجمتها من مجرد نصوص قانونية إلى واقع ملموس، وبالتالي أصبحت تجربة يُستحق الوقوف عندها لدراستها والتمعن في طرق تنفيذها، للاستفادة منها على المستوي الخليجي والعربي.
![]()