هو ذاكَ العجوز الذي يحضنُنا بشدّة فنغوص في شيخوخته ..
و الخيبة ,
هي تلكَ الصّاعقة التي تنزل بنا مباغِتةً
لتبعثرَ فينا الحروف
و يحلّ الصّمت العقيم
و في تفاصيلِ الخيبة والألم
نغرقُ في حديثٍ لم يبدأ
و لا ينتهِي ..
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }