ضي الشموس... كما قال أحد المعلقين هنا ليس المهم تصنيف ما تكتبين بقدر إبداعك في توصيله للناس.. ولكن انت تريدين التصنيف او القالب الذى ينمتى اليه هذا العمل الجميل وهذا حقك ... فدعينى أختلف مع كل من قال انه شعرا لانه لا يمت للشعر بصلة ... ولكنه خاطرة أو ومضة أدبية رقيقة خاطبت فحركت مشاعر ما ... فالشعر ليس كما يظن غالبية الاصدقاء انه كلام مرصوص براق وربما يزيدون عليه القافية او السجع او بعض ادوات البلاغة فيسمونه شعر ..حتى وان كان حر "تفعيلى" او عمودى...أو عامى "زجل" . فالشعر فى كل احواله ومع اختلاف صورة هو كلام موزون ويخضع لتفعيلة محددة وجوازا بعض التفعيلات ..مع الالتزام بالقافية ...ومع الالتزام بالصورة الشعرية والتى هى روح القصيدة .. ولكن الكلام المرسل والنثر والخواطر كلها لا يحكمها وزن ولا قافية ...ولا يهم فيها صور معينة ولكن المهم فيها هى فكرة اريد توصيلها للناس... فالشعر العمودى يخضع للبحور والتى هى تفعيلات مختلفة تتجانس وتتوافق لتكون مايسمى البحر .. ولابد من القافية فى نهاية كل بيت .. والشعر الحر او التفعيلى هو شعر موزون ولكن لا يلتزم بالقافية فى نهاية كل شطرة ولكن فى نهاية فقرة معينة او جملة محددة المعنى .. وكذلك الزجل مثله مثل الشعر العمودى بالضبط ولكن بلهجتنا الدارجة واما الشعر العامى الحر فهو كالشعر التفعيلى ولكن بلهجة دارجة..وهناك القصة القصيرة والرواية والمقال ووو . انا وضعت لك كل التصنيفات والقوالب الادبية التى يمكن ان ينطوى تحتها اى عمل ادبي ..فانت فى بعض الاسطر او الجمل كنت اقرب الى الشعر ولكنه غير الموزون .. وفى الغالب كنت اقرب الى السرد .. فلن نستطيع ان نسميها اشعار رغم التزامك بقافية ... هذا لا يمكن ان يجعل العمل شعرا لانها سجع فقط والمشكلة الكبرى اننا عندما نرى كلاما مقفى نقول انه شعر..
اسف على الاطالة ولكن للامانة احببت ان اقول رأيي لك وللاخرين لانى اراك مهتمه ولديك الرغبة فى ان تكون كتاباتك شيئا ما..