\


لُقِيتِكَ
تَشَبُّهَي حُلْمِي مِنْ أَوَّلَ نُورً إِلَى آخِرِ نُورٍ ..........
وَمِثْلُ مَا أَنَا لَقِيتِكَ حَبَّ حُلْمٍ إنتي
لقيتيني

نَقِيَّةُ صَافِيَةٌ مِثْلُ اِبْتِسَامَاتِ الرِّضا بِمَسْرُورٍ ..........
وَقُلْتِ إِنَّ الْهَوَى مِنْي و مراجيحك
شَرَايِينَي

أَنَا
تَمَنَّيْتِ لَوْ مَرَّهُ يجي بِشُبَّاكِيِ الْعَصْفُورِ ..........
وَجِيَتُي إنتي و لَقْيَتَكَ فِي قَفَصِ صَدْرِي
تُغَنِّينَي

وَبُدِيتِ أَحُلْمً مَعَكَ و أَرَسْمُ طَرِيقِيٍ الممتلي بِزُهورٍ ..........
و أَسَافِرً بِك بَعْدَ مِثْلُي فِي شَوْقِي تُسَافِرِي
فَيَنِي

و خَبِّيَّتَكَ عَنِ
الْكَلِّ وَفُضِحَنِي حُبَّكَ الْمَسْتُورِ ..........
أثَرُ عَيْنِ الْغَلا يُبْرِقُ غُلَّاهَا مِنْ
عَنَاوِينِي

أَنَا
مَعْذُورٌ لَوْ شَافُوا غُلاَتَكَ وَالْغَلا مَعْذُورٌ ..........
ذَهَبُ قَلْبِكَ هُوَ إلْي يُهْدِي اللَّمَعَاتُ فِي
عَيْنَي

يا أَلْمَاسِ اِلْمِسَا مَا لِلَمَسَا دَامَ أبتسمتي حظور ..........
حُرِقْتِي اللَّيْلَ من نورك أَخَافُ إِنَّكَ
تُحْرِقِينَي

أَشُوفَ
النَّجْمَةَ يَتَلَاعَبُ سِنَّاهَا بِشِعْرِكَ الْمَنْثُورِ ..........
وَأَخَافُ إلْيًا تَحَرُّكَتُي تُطِيحُ النَّجْمَةَ فِي
يديني

طُلِبْتِكَ
طَلْبَتَكَ مَا أَبِي صُبْحٍ وَلَا ابي مِنَ اِلْحِيَاهُ عُطُورً ..........
أَبِي قَلْبُكَ عِطْرٍ عمريوابي وَجَّهَكَ ضَوًا
سُنِّينِي

لَقْيَتَكَ قَلْبِي وضايع وَسَطً هالعالم الْمَهْجُورَ ..........
مِنَ الْحُبِّ ، و طُلِبْتِكَ كُثْرً مَا أُحِبُّكَ
تُحِبِّينَي

مَعَكَ مِنْ قَلْبِي الْآخِرِ سنينك و الْهَدَايَا شُعُورً ..........
ولايكفيك لَوْ أَجْمَعَ لَكَ سُنِّينِي و لَكَ أَنَا
أُهْدِينِي

\