هلا فيك حنايا ..
سبحان الله قصه مذهله فعلا
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ...
بين زوايا ذالك القصر نشأت ..
و في حضن ثناياه تربيت ..
مذ كنت طفلة صغيرة لم تشعرني السيدة اليزابيث
بأنني مجرد خادمة لقيطة ؟؟
و انما كانت تناديني (ابتسامة القصر)
تعشق تصرفاتي الجنونية ... و كلماتي العفوية ..
و تلك البرائة في عيني
لكن عندما كان يعود السيد جيمس من السفر كنت اعود تلك الخادمة اللقيطة ...
لم اعرف يوما ما سبب كرهه لتفاصيل و جهي ...
كلما كنت اقف امامه كان يجتهد في النظر الى وجهي
ثم يغمض عينيه و يبتعد ...
لا يهمني كل شيء في القصر بقدر ما تهمني راحة انطونيوا
الذي كان بعكس ابيه يعشق تفاصيل وجهي و النظر في مقلتي ...
لطالما تمنى ان يطردني السيد جيمس من قصره و لطالما تشبثت انا بذالك القصر ..
و في مساء يوم جديد اجتمع السيد جيمس بأصدقائه اصحاب الطبقات الراقية
و اصر على ان اكون من بين الخادمات المضيفات للضيوف على الرغم من رفض السيدة اليزابيث الدائم
و لكنني اجبرت على ان اخرج مع تلك الخادمات كانت السيدة اليزابيث تعلم بان هناك مكيدة مدبرة
حيث قالت بعد ذالك اليوم بانها سمعت السيد جيمس يخاطب نفسه قائلا
نعم سأقدم على هذه الخطوة لارى مدى قبولهم و حبهم لها
...
اصر انطونيوا على مرافقته لايميليا اينما ذهبت لانه كان يعرف بأن هناك شيء ما يحاك
"قبل بدء الحفل كانت "
كانت ايمي تساعد الطباخ و تمسح مع الخادمات و تختار للسيدة اليزابيث ملابسها
و تساعد انطونيوا في ارتداء بذلته الجديدة
حقا استحقت لقب
ابتسامة القصر
"عند بدء الحفل "
ارتدت الخادمات المضيفات زيهن
و بدءت ايميليا بارتداء ملابسها و عندما كانت ترتديها كانت ترمق نفسها تلك النظرة نظرة الانكسار
شعرت بأنها رخيصة جدا
و في تلك اللحضة طرقت الباب همت ايميليا بسرعة نحو الباب لانها كانت تعرف ان انطونيوا خلفه
ففتحت الباب و وجدت امام عينيها الفستان الذي لطالما رسمته في مخيلتها
هيا ارتديه بسرعة " قالها انطونيوا بابتسامة عريظة
خرجت الى الظيوف كانوا كثيرين ظل انطونيوا يمسك بيدي و يرمقني بنظرة الامان
و كأنه يشعر بألمي الذي لطالما خبأته خلف ابتسامتي العابرة
تجاهل جميع من هن بعمره و كان يرافقني وحدي ...
و في منتصف الحفل كان يجلس هناك السيد جيمس
ناداني بصوت عالي ايتها الخادمة تعالي هنا ...
ادار الجميع انظارهم نحوي اشرت بأنكسار الى نفسي انا!!!
فقال و من غيركي
تنهدت قائلة سأبقى خادمة .. افلت يد انطونيوا و ذهبت
متحطمة نحوه قال لي انحني و احضري لي تلك سيجارتي ..
هنا شعرت بأن كرامتي تهشمت نعم و تكسرت روحي
انحنيت امام الجميع و احضرت له سيجارته و لكنه خاطبني باستهزاء
قائلا "انا لا ااخذ من الارض امثالك من يأخذ منها "
نضرت اليه بحنق و رميت السيجارة و اخذت ما تبقى من كرامتي و خرجت من الحفلة
تألم الجميع ... جميع من في القصر و لحق انطونيوا بأيمي و ايضا السيدة اليزابيث
و كأن الموقف كان مدبرا ؟
وبعد انتهاء الحفل وقف السيد جيمس في منتصف القصر و نادى بعالي صوته
و الحسرة تملئ صدره اين انتم تعالوا هنا
اجتمع الجميع حوله و قال بألم اين ايمي
نزلت ايمي من العلية و قالت له بشجن سيدة انا ساخرج من هذا القصر
نظر اليها مطولا و الدموع تملئ مقلتيه سحبها من يدها
و احتظنها و بدء يجهش بالبكاء و كأنها اول مرة يبكي فيها!!
و يئن و يتنهد .. نظر الجميع بدهشة الى ما يحصل و قال لها
عزيزتي انا اسف بقدر الالم الذي سببته لكي
ابتسم انطونيوا لما حصل و قال بسرعة كبيرة اذن ستخطبها لي
فقال السيد جيمس بشجن كيف اخطبها لك
و هي اختك !!!
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك حنايا ..
سبحان الله قصه مذهله فعلا
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ...
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
جميل جداً...راقت لي القصة مرة مؤثرة
شكراً على طرحك عزيزتي تقبليني
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
مساااء ورد اريج
جميلة جداا وايضاا مؤثره
واصلي عزيزتي
وباارك الله فيك
هلا فيك حنايا دائم مبدعه
انتقاء رائع وقصه جميله
واصلي اختي الكريمه..
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
قصصه جميله ؛
كل آلششكر ع الأنتقاء ..
يعطيك الله العافيه'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
قصة جميلة عزيزتي
لكن الحبكة في النهاية كانت مباشرة وقصيرة
ولم يكن بها سلاسة ممتعه مثل بداية القصة
فكيف تغيرت مشاعره فجأة وبدل رأيه
وكيف تقبلت هي وانطونيو الحدث
وكيف أنتهت
لك التحية
برالوالدين قصة تكتبها أنت..............
ويرويها لك أبنائك , فأحسن الكتابة
حنايا
قصة رااائعة اختي
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي دااائما
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
سلمت يمناج اختي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.