هلا فيك حنايا ..
ههههه بالفعل كان ذكي
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ...
يقول المتحدث
خرجت مرة في قافلة من البدو، في بادية الشام . وكنت أحمل ثمانين جنيها ذهبا في حقيبة أحفظها معي في خيمتي إذا جنّ الليل .
وأفقت في صباح اليوم التاسع من رحلتنا ، فبحثت عن الحقيبة فلم أجد لها أثرا. وحين أخبرت شيخ القافلة الخبر قال : ستجد ذهبك بين يديك قبل غروب الشمس إن شاء الله .
و لم يكد القوم يفرغون من تناول غدائهم حتى دلف الشيخ من خيمته واعتلى كومة الأحمال المكدسة وسط الخيام . فلما استوى على الذروة أومأ إليّ بأن أجلس قريبا منه ، ففعلت .
وبعد قليل نادى بصوت غاضب : ( اجمعوا الرجال جميعا) . فلمّا اجتمعوا حوله قال : (اليوم ألبست الخزي ) بين يدي الله وبين يدي هذا السائح الضيف .
لقد أمن إليّ هذا السائح فإذا هو يسرق في ضيافتي . وإذا لم يطرقنا غريب فالسارق هنا أمامي . إنّ في الخيمة الآن حماري الأبيض انه لا يستطيع أن ينطق بلغتنا ،
ولكنه سيخاطبنا بطريقته مشيرا إلى السارق . فعلى كل منكم أن يدخل إلى خيمتي وحده ، وأن يجذب ذيل الحمار ... ولن تكاد اليد السارقة تمسّ ذيله حتى ينهق فورا .
وقام أول رجل ودخل الخيمة ، ثم عاد وقام ثان وثالث دون أن يرتفع نهيق الحمار ، وهكذا توالى رجال القافلة على الدخول ، واحدا بعد الآخر إلى أن دخل الجميع دون أن يرتفع أي صوت من الخيمة .
فقلت في نفسي : لقد وكلنا قضيتنا إلى حمار فخسرناها ! .و لكن الشيخ لم يبد أيّ امتعاض من هذه النتيجة ، بل صاح فيهم قائلا : قفوا و أبسطو أيديكم .
بسط كل واحد كفيه ، فنزل الشيخ من منصته و قصد إلى الأيدي المبسوطة ، فأنحنى على يدي أول شخص وشمّها ثم تركه إلى الثاني فالثالث.
ولمّا اقبل على الرجل الثاني عشر و مال بوجهه على راحتيه ، لم يلبث أن ارتدّ عنه وسدّد رمحه إليه وقال : أيها اللص القذر ، هات الذهب حالا .
فأكب الرجل على قدميه يسأل الرحمة ، ثم هب واقفا وانطلق إلى زاوية الساحة ، رفع حجرا ونبش التراب ، وعاد معه حقيبتي المفقودة . عددت النقود الذهبية فوجدتها كاملة لم تمسّ ،
عندئذ أمر الشيخ رجلين من رجاله أن يجلدا السارق . ولكني شفعت له بعد بضع جلدات ، وألححت على الشيخ في العفو عنه ، فعفا .
فرحت باسترداد مالي ، ولكني مازلت متلهفا إلى أن أعلم كيف اهتدى الشيخ إلى اللص . فلمّا سألت الشيخ في اليوم التالي أجاب ساخرا لا تحدّث رجالي بما تسمعه
: لقد غمست ذيل الحمار في محلول روح النعناع ، ثم جففته . فأمسك الجميع ذيل الحمار ما عدا السارق . ولذلك كانت يده وحدها هي التي لا رائحة للنعناع فيها
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك حنايا ..
ههههه بالفعل كان ذكي
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ...
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
سلمت يمناج غاليتي انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
كالعاده قصه جميله ورائعه
بارك الله فيك ع تفاعلك المستمر..
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
قصصه جميله ؛
كل آلششكر ع الأنتقاء ..
يعطيك الله العافيه'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
حنايا
ههههههه ماشاء الله قمة الذكاء
قصة راائعة اختي
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني