راح يضربك بحديده ع راسك ويشرد
اثناء اطلاعي على سير الصالحين لفتت نظري هاته القصة ....
دخل لص بيت مالك بن دينار " رحمه الله "
فبحث عن شئ يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي ..
فعندها سلم مالك ونظر إلى اللص فقال :-
" جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد .. فهل لك في الآخرة من متاع ؟! "
فإستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل ..!!
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى ..
وذهبا معاً إلى الصلاة .. وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما ..!!
" أكبر عالم مع أكبر لص .. أيعقل هذا ؟؟! "
فسألوا مالكاً فقال لهم :-
" جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه ..!!!
.
.
.
توقف عقلي عند هاته القصة............وتبادر الى ذهني سؤال دوخني:
ان جاء لص الى بيتنا وحاولت ان اتشبه بمالك ابن دينار...ما الذي سيحدث لي؟؟؟؟؟
يعني من قل المصايب صاب هذا الصدر ضيق
وإلا يعني من حلاة الحظ وعلو المكاانه
هذي حياتي من مضيق في مضيق الى مضيق
-[ في عالم المفكرين ,, دوماً هناك نافذة ,, بها تكشف أسرارهم ]-
راح يضربك بحديده ع راسك ويشرد
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة
اختلف الزمان ولذلك اختلف اهله
يعتمد على مدى قوة الحجه والبراهين والدلائل وأسلوب الحوار من جانب
ومن جانب آخر مدى الاستجابة للطرف الثاني
يعتمد على اسلوبي الخاص اذا سكن بقلبه او لا فاذا لم يسكن فربما يقتلني او يفعل بس أي شيء كي يتهرب مني...
وشكرا على طرح الموضوع الأكثر من رائع...
تغير زمانا عن زمن السابقين
فـ ذلك يعتمد ع اللص
شي اكيد م عنده حل غير يقتلني او ينفذ بريشه
لكن لو وقف
بقوله بسوي نفسي ما شفتك واخذ اللي تبيه بس اللي فوق ما بيشوفك ؟؟
تذكر الاخره قبل لا تمد يدك ع الحرام
اكتفي بـ هالقول
كل الشكر لك اخي ع الطرح المميز
تقبل مروري..
لَستُ ﭑفّضل مِن ﭑבـد ، وَلَستُ ﭑقلّ مِن ﭑבـد ، وَلستُ كَ ﭑيّ ﭑבـد .. !
خلك صريح ..
سبحااان الله ..
الزمان ماتغير بس اهل الزمان هيه يلي تغيرت ...
اتوقع بتصير امور ما ف الحسبااان ابداً..
اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا اكبر همي ولا مبلغ علمي ولا الى النار مصيري..
((................))