الوطنيه اصبحت تفحيط وتصبيغ ومغازل اعزكم الله
اشكرك ع الطرح الرائع بارك الله فيك .... متابع لك
وطنية الشوارع
عزيزة راشد
أسير في مسيرة وأرفع العلم وأهتف بأعلى صوتي: أحب عمان، أقود سيارتي وأخرج في الشوارع وأعطل حركة المرور وأخالف القانون لأثبت أنني أحب عمان.
أقوم بالتفحيط وأنصّب نفسي بطلا فتح القدس بعبثه بسيارته لأثبت أنني أحب عمان، ألبس تقليعات غريبة وقبعة وثيابا مشقوقة وأصبغ ألوانا على وجهي لأثبت أنني أحب عمان، أمشي في الشوارع عاريا سوى من قطعة أخيرة تشبث فيها الحياء مذعورا لأثبت أنني أحب عمان، أرقص رقصات خليعة ومستهجنة وغريبة على المجتمع لأثبت أن بالرقص وحده أثــــــــــــبت أني أحب عمان.يا ترى هل عمان بحاجة إلى هذا الحب العبثي؟
وهل عندما أخالف قانون بلادي وأنشر الذعر بين الناس بأصوات التفحيط وأفسد شوارع نظيفة وأخرج أمام الأطفال أجيال عمان القادمة راقصا مصبوغا عاريا لأعطيهم درسا في الوطنية أن هذا هو الحب الحقيقي المعبر الذي تحتاج إليه عمان، هل بذلك أتممت على العالمين نعمتي ودروسي ونصبت نفسي أستاذ الوطنية والقدوة؟يخرج من مكتبه قبيل المغرب بعد أن قضى يومه ينهي عمله، وينجز معاملات المواطنين، تخرج بالقميص الأبيض متعبة منهكة بعد أن أنهت مناوبتها في المستشفى ناقذة ومساعدة لمرضى يحتاج إليهم الوطن، يسهر طوال الليل ويجوب الشوارع والأزقة في سيارة الشرطة ليحفظ أمن النائمين ويرسخ قاعدة أن عمان هي الأمان، لا يكاد يرى خطوط الشارع من فرط سهره في استديو التلفزيون عاملا ومجدا ومتابعا لعمله الإعلامي لتشرق عمان أمام العالم تنمية وبناء وعطاء. من منهما يحب الوطن أكثر؟ وما الحب الوطني الحقيقي؟ هل وقوفنا في الشوارع لساعات ونحن ننتظر عبور مسيرة العبث الوطني، يخرجنا نحن الذين لم نشارك في المسيرة من دائرة الوطنية الحقيقية؟
تحتاج عمان إلى السواعد لتبني، وإلى الأفكار لتتطور، وإلى القوى البشرية لتكمل التنمية، فهل في يوم ما سنبحث عن الشباب في الشوارع؟ وما التصرف إن وجدناهم راقصين عابثين عراة؟ عمان ليســـــــــــت وطنا للترفيه والعبث، قاعدة لم تزرع بعد في عقول الشباب.
تحية لرجال الشرطة والمهام الخاصة وكل الأجهزة العسكرية التي كانت تحمي منجزات الوطن، وسط أجواء العبث الشبابي باسم الوطنية والوطن منهم براء، هؤلاء هم من يحبون الوطن بحق، لن أنسى تلك النظرة التي أرسلها الشرطي الى مجموعة من الفتيات وهن يهتفن بحب عمان سافرات صابغات ناشزات، يحاول حمايتهن من عبث قادم في الطريق، إنه شعور الأخوة والمحبة والمسؤولية، شكرا لرجال الشرطة .
منقول
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها
الوطنيه اصبحت تفحيط وتصبيغ ومغازل اعزكم الله
اشكرك ع الطرح الرائع بارك الله فيك .... متابع لك
السلام عليكم
لافض فوها
كلام صحيح مئة بالمئة
الوطنية انتائج وعطاء ورقي
شكرا لك استاذ
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
والله كلامك 100% الأخ محمد
نحنا نتنظر في الشوارع مخلصين مشاويرنا الي م كانت تتعدى عن البيت نص الساعة
وقفنا في الشوارع فوق الأربع ساعات عشان المسيرة الهمجية الي م لها معنى
المسيرة عند شبابنا التفحيط والرقص وتعلية أصوات الأغاني الي ما لها داعي بالوطنية
بس الشرطة كان لهم دور فعال في تنظيم السير أمس وما قصروا صراحة
كل الشكر موصول لهم وع جهودهم المبذولة دائماً في خدمة الشعب والوطن
انا بنت مثل النجوم العالية ماطلها نصاب
وانا مثل الجبال العالية تثبت مبانيها وأنا بنت الاصول ومنسبي طيب الانساب
ومن يفكر بحفرة خبث بدفنة فيها
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها
اهلا فيك اختي
والله صح كلامك هذا الي صار امس
المشكلة ليست فالمسيرات فقط المشكلة فالشباب الي يوقفو فالشارع ويوقفو السيارات يعطلو حركة السير
امس كان في تنظيم جيد من الشرطة ولكن في اماكن كانت هناك كثير فوضى بس الحمد الله عدت على خير
امس من العامرات الى الخوير اخذنا 4 ساعات
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها
من قالكم ان هذلاك وطنيين اصلا
هذلاك مجموعه حصلوا متنفس يسويوا ربشه وتصرفات خارجه عن القانون .....والزقوها للوطنيه
الف شكر
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
للاسف خطأ شائع بين بعض الشباب هداهم الله في معنى الوطنية!!
في كل مناسبة وطنية أو فوز المنتخب في مختلف الطولات المحلية نرى فئة من الشباب في مواقف مخجلة واستهتار لا يرضاها المواطن الغيور على وطنه.
شكرا على الجهود المبذولة من شرطة عمان السلطانية.
قبل يوم طالعت نفس مسيرة لشباب مافيها اي نوع من الوطنية غير لفت الانتباه بحركات بايخة
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم