إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها وحينها ((*لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا )
ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((*وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))
والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل..
بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فإذا حدث ذلك علينا المسارعة إلى الدخول في رحمة الله وعلينا الحذر من تأخير التوبة فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر
ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة..