العارفون إذا قاموا قاموا بالله، وإن نطقوا نطقوا بالله، وإن سكتوا سكتوا لله، فكيفما دارت أوقاتهم، وتغيرت أحوالهم، فالغالب على قلوبهم ذكر الله*عز وجل.
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا والذاكرات، وارزقنا المدد الصالح الذي تفتح به على قلوب العارفين، والذي تكشف به الحجب فنرى بنور الله -عزوجل- ما لا يراه الأخرون