السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته...
أولآ ابارك لك طروحك المميزة استاااذي التي تنم عن شخص لديه غيره ع أمته ويخشى عليها من التلف والضيااااع...
ثانيآ فيما يتعلق بموضوع الوزارات المعنيه والمكلفه للأهتمام بتعزيز الثقافه الدينيه لدى ركائز المجتمعات وهم ابناء كل بلد... نحن ارتضينا لديننا الانحطاط والدونيه للأسف لما انقدنا به صوب م اتى به الغرب صالحه وطالحه...حينما وضعناهم قدوات ونسينا الماضي المشرف لامتنا...عندما نسينا ان نزرع سيرة حبيب الله واصحابه في نفوس ناشئتنا فكيف لنا ان نرمي اللوم عليهم...جميعنا مقصرون في هذه الناحيه...المصطفى قال"من رأى منكم منكرآ فليغيره بيده فإن لم يستطيع ف بلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان"ايكفي ان نندب الحال بدون اي خطوووه ومسير نحو التغيير واستبدال الخطأ والمنكر بالخير...يجب ان لانرمي اللوم ع الوزارات فقط وانما نلوم انفسنا فنحن من سيسئل اولآ عن رعيتنا امام الله عزوجل ونحن اولى بتثقيفهم من غيرنا.. اصواتنا اين هي اذا كانت الالسنه ملجمه ع النطق والافعال اوقفت وشلت عن الحراك من اين سيأتي الانتقال من هذا الحال الى حال افضل...
إني تذكرت والذكرى مؤرقة ……. مجدا تلدا بأيدينا أضعناااااه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد……تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها……….وبااااات يملكنا شعب ملكنااااااه
وحتى لا أجحف دور هذه المؤسسات والوزارات فكلمة حق تقال لوزارة الاوقاف والشؤرن الدينيه انهم يقومون بما عليهم فالمرشدين الدينين والاخوه والاخوات خريجي معاهد العلوم الشرعيه والوعظاء والائمه ومسابقات حفظ القرآن وكذلك قيامهم بتوعية وتثقيف الاخوة فيما يتعلق بالزكاه والصدقات واعمال اخرى لااود ان نغفل عنها ونكن جاحديين لدورهم وان كان هناك قصور...ولكن القصور الاكبر في وزارة التربية والتعليم في مناهج الثقافه الاسلاميه التي اشبه حالها بالقوقعه جميله من الخارج وفااارغه تمامآ من الداخل مضامين عطشى تحتاج لاعادة نظر وصياااغه...ولكن برأيئ اولا واخيرآ الدور الاساسي منبعه الاسره حين تجد كل اب او ام او اخ او اخت يقومون بدورهم تجاه بعضهم البعض في الارتشاف من معين الدين والبحث في سير الصالحين ستجد الاحوال تغيرت كثيرآ...
اما بالنسبه للمسلمين الجدد فمن المعلوم ان البحث عن المعلومه ليس بالصعب الان فشبكة المعلومات توفر لك م تريد بكبسة زر ومن يريد الشي سيسعى له ومن يقرؤون الكتب حاليآ عددهم ضئيل ف باتت الكتب الالكتروونيه تملئ العديد من المواقع...
ايضآ ورغم اننا مقصرون في الدين الا ان هنالك اشياء لازال الفرد المسلم يتحلى بها وان كانت قليله...
واخيرآ اود القول ان رسالة الدين والتثقف والتثقيف فيه مسؤؤليه جماعيه مشتركه يجب ان يستشعرها كل فرد ويجتهد لغرسها في نفوس فلذاته وذويه منذ البدايه ف حجر الاساس بيد الاسره والمؤسسات الاخرى ماهي الا دور مكمل على ذلك الدور...
لك احترااامي حفظك المولى...
اعتذر ع الاطاله ولكن الموضوع متشعب ويطيب فيه النقاش...