.
.

أكتُبُك


حينَ مَسرى اشتياقي يعرجُ بين أرضكَ
وسماءٌ تضمُ شتائمَ عشق لعين
حينَ تنحدرَ كلماتُ العطشِ من أعاليكَ
الى قاعِ روحي الوجله وعلى كفوفِ قلبي
المتشققهِ من طغيان القسوةِ
حين ينحتُ بقعر قلبه أن لا رجوع
لُسقُفِِ ثابتهِِِِ... لقوامِ عشق مغرِِ
..ولقلبِِ يخشى عتمةَ الخدلانَ

يتأوهُ النبضُ تلوَ الآخرَ
بمقطوعاتِِ على مزاميرِ ابليس
وأكتافُ الغرام عاريةً
يُقبلُها حسيسَ الجُفاه
فراعنةُ الصمتِ الأرذل

كيف
لروحِِ تذوَقت ادمانَه ان تتركه

وكيف لأنثى.. مدمنةَ عشقهِ
أن تُطهِر جسدها من آثارهِ
كيف لروحِِ لفظت سواه ان تلتهم غيرهُ
وهل لمزاجيةِِ حمقاء كالتي بي
أن تسلى بأفكارِِ مشاغبةِِ كأفكاره

كيف السبيلُ إلى الهلاك من الهلاك؟

لنكون في تضاد
هل تُذري الرياحَ انفاس اقترابي منك
حين موجِِ هائجِِ يجرفني اليك
أم هل تُلعثمُ شهقات مجوني في حضرتك
نبئني بمثل هذا
أو شرَد رجولتك في حضرةِ استباحتي لعنفوانك
بخمرةِِ من فُقدان الشعور..
او جمرةِِ من عناق


كيفَ
لجلدِِ منكَ ان يسحقَ أفكاري العقيمةَ بغيرك

وبمعجزةِِ تلدُك.. تستنشقُك ..
وتقاسمُك ألتياعي

وبضعِ غَفواتِِ على صدرِ احتراقي بك
كنفِِ آهلِِ بموسيقى الشرقِ
التي تطرب ساكني
..
يُمسك بريشة عذابي
ليرسم نفسه في صحراءَ أضلُعي


سَمِ عليَ
حينما ينادونكَ من ورائي

حين تسقطُ النساء من عينيكَ وأبتغيك
وحين لا اجدُ مبارزا لمجوني إلاك
وكل ذلك محصورٌِِ بقلب منفيٌ من التعقل
وعقل تائبِِ
يبيت ليلَه في استغفارِِ من خطيئةِ العشق

ويصبحُ منغمساً أكثر

رائحةَ دخانِِ
تعكرُ صفو رواياتِ الحنان

كُسِرَ ضِلعُ ألفَهُ فأعتنقه الحنين
تتصاعدُ من مدخنةِ كنيستهُ المخموره
ونارٌ قد أضرمتها معاركُ اشتباكي معه
تشتعلُ على مقربة من نيَتي واعتقادي
بنحرِاعتناقي لعقيدتهِ

أستميحُ الحياةَ عُذرا
ً
عن كلِ أنثى .. عني .. وعنك
وعن أفواهِ فراعنةَ الصمتِ
التي تجوُر ولا تُجار
وتُجار ولا تستجير
.
.




حين..

يكونُ الرجلُ بالنسبهَ للأنثى خيال
جازَ حينها ان تُستباحَ محارمُ الأخيلةَ
وأن تعبرَ حدودَ عشقِِ ارتوائي
لاينحني لهُ عُرفٌ
ولاتخضعَ له قيود
.
.

خطتهُ فراعنةُ الصَمث المُثقلون بالحنين
2015\12\2