من رفوف الذكرى ~~
وسط زحام من اموات المشاعر ...تبعثر جثث العشاق تهاوت نفس لتعشق حتى الرمق الاخير..همسة قلم مجنون.في درها المكنون تجمع أشلاء عاشق ..وهمسة همس هو بها وسط الجاهلون قديما "ابتعدوا قبل ان تصيبوا بالجنون ..فقلمي أصبح اليوم قلم مجنون"..
كان انتظار العشق حتى الرمق الاخير ..بتجمع اشلاء ...اموات ..إنعدام لنبضات القلوب ..وانحسار لدمعات القلوب ..كان للحنين حدس آخر حدسٌ يختلف باختلاف عاشقين ..هي وعاشق السهر..

يا فارس حب لنبضات قلبي ..يا من ابت حضارات العالم عن تصديق ماهيتك..يا من اسرت القلم والبصر كنت بانتظارك لساعه متأخرة من ليالي العشاق علك تأتي على شط نهر دجلة والفرات وقفت لانتظرك لترسي على شطأن قلبي على شطأن العشق ...احسست برجوع الروح عندما سمعت انك راجع الى الوطن..إلى وطن احتضنك انت ولم يحتضن سواك..
تذكر إحدى همساتك"إن كنتِ صغيرتي فعشقي لكِ بجنون وإن كنتِ كبيرتي فحبي لكِ دون حدود.."
عشقتك حد الثمالى ..بطهر المطر انت ..كان لي انتظار حتى ساعة متأخرة من الليل .. حتى ساعة متأخرة انتظرتك..لاني احبك انتظرتك سأهمس لك أنا الآن "أحبك وإن كنت صغيري سأحبك بجنون إن كنت كبيري فأنت حبيبي إلى آلابد "
انتظرك حتى ساعة متأخرة كان آخرها وقت السحر..لا تخاف سأنتظرك حتى ترسي على شطأن قلبي ..سأعينك قبطان قلبي وحبي وقلتها ف لك انت دفة القيادة..
حتى وانت طالت مدة انتظاري لك وغابت الأقمارورحلت النجوم وتبلدت سماء قلبي بالغيوم وضباب الحب غطى المكان..سأنتظرك..
عُد إن شئت و إن لم تشأ فقلبي لك إلى الابد ..سأنتظر عودتك إلي ..
وأن دقت ساعة الموت والفناء سأنتظرك لا تتأخر كان وجهك ملاذي الأولوكان قلبك منفاي الاخير..وكان قلبك رفيقاً لقلب عاشقة ..فلكل عاشق عشقه ولكل حبيب وطنه وكنت انت وطني...
ان لم تلحظ على نبرة صوتي فقد اصبحت مشلولة ..تلك كانت نبرة الاشتياق لك ..وكان الصوت مبحوح وعين ملئت بالدموع كان وقت اشياق عاشقين كان انتظار في ساعة متأخرة من الليل ...سأنتظرك حبيبي فلا تتأخر


من قصص عاشقين من عصر فراعنة الحب...