العلاقات والمشاعِر ، ما دامت قائمة لغير الله فثق أنها لن تستمِرّ
ومتى ما داخَل العلاقات مصلحة مِن المصالِح فلن تستمِر وإن استمرت فستبقى المشاعِر جامِدة حين تنعدِم المصلحة حتى لو بقيت العلاقة قائمة
فحين ينشُد كل طرفٍ حقه ومُستحقـّـه
ولا يغض الطَّرف عن هفواتِ صاحبه
حين ينسى أنه يُعامِل عشيره وصاحبه لله ، وأنّه يرجو ما عند الله
مع ما في النفس مِن طَمَعٍ لرؤية ثمرة الحُبّ أو ثمرة العطاء .
فإنَّ الصَّداقة لا تدوم .
وكذلك الزَّوجة حين يكون أساس خدمتها لزوجها أنها تريد مقابِلاً ، أو أنها تنتظِر كلمة شُكر بمختلف ينابيعها
فصدقني لن تستمِر في عطائها !
وسرعان ما ينضب معينها ، ثم يعتري الحياة الزوجية جمود
ليس كل علاقة بُنيت بطيئة ستكون موثّقة وليست كل علاقة سريعة ستزول.
***
دموع يكتبها القدر
جزيت خيرا ع الطرح الرائع والرائد أستاذي
تقبل تحياتي وتقديري ..
دمت بحفظ الرحمن..~