اليوم كتبتُها حرقةً

[همس الأفكار]

سأبتدأُ بالشرع أولاً ..
اذا كان هذا الحديث " من غشنا فليس منا "
لايحرك في أنفسهم شيئاً فما الذي سيحرك ضميرهم؟؟؟
أليس الخروج بحد ذاته مؤلم ! ( فليس منا )
اذاً مع من نحن!!!

- لا عليك كل الناس فيها عقل ..
‏مالي على عقل المخـاليق سلطان
كلن فراسـه عقـل يعـرف خلاصـه
درع المبادي يفرق إنسان وإنسان
واللي نزع درعه تجيه الرصاصه..

ثانياً ..
المستقبل
أهو أتفه شيء بالنسبة لهم !!
أمن الممكن أن أضيع مستقلبي بيدي !!
أنظرتهم قصيرة لهذا الحد ؟؟

وما الرزق والرازق الا رب العباد ..

يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة.


أخيراً..

بنظركم أيها الشباب لماذا وصل شبابنا لهذا المستوى وماهو الحل ياترى !!
فالوضع مؤلم ومحزن ...
فمن الذي سيهتم بتطوير مجتمعنا وإصلاحه؟
من الذي سيحمي وطنه !!
ومن .. ومن ...!
إن فقدنا همة الشباب وعزمهم

فكيف سيصبح مجتمعنا غداً ؟؟؟

تعددت الاسباب والحال واحد ..
ومثل مافي ناس شينه في الناس الزينه ..
هذه حال الدنيا .. مثل الميزان ذو الكفتين فيها الزين وفيها الشين ..


اسعدك ربي وسهل خطاك

كلهم لديهم عقل ولكننا مسلمون
والنصح والإهتمام بحال المجتمع أمر مهم
فإن لم نهتم بحال مجتمعنا ونشفق على مانراه فبماذا نسعد ؟؟
الرسول عليه السلام يقول " (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))

أما من ناحية الرزق
فالله تعالى لم يأمرنا على ان نتكل عليه بدون إجتهاد
بل أن الله تعالى لا يوفق الا المجتهد
ويحثنا على العلم والإجتهاد والعمل ثم التوكل وليس التواكل

امين واياكم