
بين صدى أنفاس الليل
وعتمة الشعور...
استيقظ بي حدس مقهور
وشعور لم يشابه من قبلُ شعور..
استوثقني رجلٌ من زمن مستور
يمتلك احساس لا أدري من أي دستور
لم أرث منه شيء إلا عشق....
ووجع وآهات وبضع سطور في سطور
فكان لي وله مع الروح فوضى...
أرهقت وترهق ألف حرف
وتفعيلات وبحور...
قلبٌ من شعور وقالب مستور
وفوضى عارمة ...
تسيطر على خاوية الروح والجسد
لم تتبع تفسيراتي نظريات الإنس
وما استطاعها جانٌ
تستَر في دُجى النفس فأرهقها...
كلٌ إغماضة عينِِ وإرماشة جفنِِ
تحكي رواية مستتره..
وليل يخاطبُ نفسه ليحدثها عن نديمها
المتواري ببطن الإحساس..
يحكي عن أمانِِ باهتةِِ..رمادية
لم تتلون بعد لتتضح ملامحها...
ومازال بالروح أملُُ ينتظر
وشهقات تصبَر نفسها..
جوفٌ جائعٌ...
وأسطرٌ لاتسمن ولاتغني من جوع
ولازال استطراب اوجاعي يداعب متعته
يراقص لذته تحت مطر القسوه..
وهويتي في دولته قصة من قصص التحدي
مع الإحساس
وفاكهة من بستان رجولته المُره
وحكاية من حكايا الليل الساهره
المغمضة العينين..
هامت
وتعلقت
واشتاقت
فأخفقت
تلك الروح المعبأه في جسدي
لا أعلم مستقرها وأعي مستودعها
ولا زال ذلك الرجل يدرس الخطة الخمسية الألف
من الألف إلى الياء...
وااااه من صعوبات التعلم...!
بي هواجس تُسقِط الطير من سما الفضاء
ومزاجيات تُلين الجبال الشم فتُخضعها راكعه
ومخفيات تضاجع الوجع فيرِقُ لها
ومازالت النفس لم تفهم شيئا بعد
والروح ضاجَةٌ بالفوضى
لم تهدأ
.
.
يقرأني
يفهمني
يشعر بي
ك أمي يتلمس أحاسيسي
يستسيغ تركيبتي كفجان قهوة تعدَل مزاجه
اعتاد على ارتشافها
مُرَه ويعشقها
باهتة ويطرب لها
وسرُها لديه في رغوتها
آآآآه من أحاسيس تُسيَر ولا تستشير
آآآه من زفرات الروح حين انتزاعها
وسحقا لأنثى قُوتُها العشق
وسُقياها العاطفه
.
.
.

لتُدير الأنثى ظهرها للحب...!
يلزمها الإغتسال من عاطفتها
وآنى لها ذلك...!
وإن اغتسلت كل نساء الكون
لن يبلل جسدي ماء القسوة
ولن يهتز بي كيان لغير عشقه
فتلك الأنثى العوجاء بداخلي معجونة به
حد الحماقه
.
.
.