الشاعرة فاطمة
قصة جدااا راائعة
سبحان الله
نسال الله ان يجعل "وجوهنا حسنة منتظرة" اجره والفوز بجنانه
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
كان في سالف العصر والاوان
رجل طيب السريرة صافي الضمير ، رزقه الله طفلا ذكي الفؤاد ذلق اللسان .. فكانت امتع لحظاته ساعة يجلس الي طفله يتحادثان كأنهما صديقان ... فيلحظ أن فارق السن وفاصل الزمن يرتفع من بينهما كستارة وهمية من حرير فإذا هم متفقان متفاهمان ، لهما عين العلم وعين الجهل بحقائق الوجود وجوهر الاشياء .
وقال الرجل يوما الي طفله
شكرا لله ! .....أنت لي نعمة من الله .
فقال الطفل :
إنك يا أبي تتحدث كثيرا عن الله ..... أرني الله .
- ماذا تقول يا بني ؟؟
لفظها الرجل فاغر الفم ، ذاهل الفكر ، فهذا طلب من الطفل غريب لا يدري بما يجيب عنه ..... وأطرق مليا ... ثم التفت الي ابنه مرددا كالمخاطب نفسه :
- تريد ان أريك الله؟
- نعم ......أرني الله !
- كيف اريك ما لم اره انا نفسي ؟؟
- ولما ذا يا أبت لن تره ؟
- لأني لم أفكر في ذلك قبل الان .
- وإذا طلبت منك ان تذهب لتراه ....... ثم تريني أياه ؟
- سأفعل يابني ..... سأفعل .
ونهض الرجل ... ومضي لوقته وجعل يطوف بالمدينة يسأل الناس عن بغيته ، فسخروا منه ، فهم مشغولون بأعمالهم الدنيوية ......... فذهب الي رجال الدين فحاوروه وجادلوه بنصوص محفوظه ، وصيغ موضوعة ...... فلم يخرج منهم بطائل........ فتركهم يائسا .... ومشي في الطرقات مغموما يسائل نفسه : أيعود الي طفله كما ذهب خاوي اليد مما طلب ؟ ....
.. وأخيرا عثر بشيخ قال له :
- اذهب الي طرف المدينة تجد ناسكا هرما لا يسأل الله شيئا إلا استجاب له ......فربما تجد عنده بغيتك .
فذهب الرجل توا الي ذلك الناسك وقال له:
- جئتك في أمر أرجو الا تردني عنه خائبا .
فرفع اليه الناسك رأسه بصوت عميق لطيف :
- أعرض حاجتك !
-أريد أيها الناسك أن تريني الله .
فأطرق الناسك وأمسك لحيته البيضاء بيده وقال :
- أتعرف معني ما تقول ؟؟
- نعم .... أريدك أن تريني الله .
فقال الناسك بصوته العميق اللطيف :
- أيها الرجل ! ..... إن الله لا يري بأدواتنا البصرية ..... ولا يدرك بحواسنا الجسدية .... وهل تسبر عمق البحر بالاصبع التي تسبر عمق الكأس ؟
- وكيف اراه إذا ؟
- إذا تكشف هو لروحك .
- ومتي يتكشف لروحي ؟
- إذا ظفرت بمحبته .
فسجد الرجل وعفر التراب جبهته وأخذ يد الناسك وتوسل اليه قائلا :
- ايها الناسك الصالح .... سل الله أن يرزقني شيئا من محبته.
فجذب الناسك يده برفق وقال :
- تواضع أيها الرجل وأطلب أقل القليل.
- فلأطلب إذا مقدار درهم من محبته.
- ياللطمع !! ... هذا كثير ... كثير.
- ربع درهم إذا ؟
- تواضع ... تواضع .
- مثقال ذرة من محبته ؟
- لا تطيق مثقال ذرة منها .
- نصف ذرة إذا ؟؟
- ربما .
ورفع الناسك رأسه الي السماء وقال:
- يارب ..... ارزقه نصف ذرة من محبتك !
وقام الرجل وانصرف .... ومرت الايام ، وإذا اسرة الرجل وطفله وأصحابه يأتون الي الناسك ويفضون اليه بأن الرجل لم يعد الي منزله وأهله منذ ان تركه ، وأنه اختفي ولا يدري أحد مكانه ..... فنهض معهم الناسك قلقا ، ولبثوا يبحثون عنه زمنا الي أن صادفوا جماعة من العامة قالوا لهم : ان الرجل جن وذهب الي الجبال ودلوهم علي مكانه ... فمضوا اليه فوجدوه قائما علي صخرة ... شاخصا ببصره الي السماء فسلموا عليه فلم يرد السلام .... فتقدم الناسك قائلا :
- انتيه الي ! ... انا الناسك .... فلم يتحرك الرجل ، فتقدم اليه طفله جزعا ، وقال بصوته الصغير الحنون :
- يا ابت ... ألا تعرفني ؟؟
فلم يبد حراكا ... وصاحت أسرته وذووه من حوله محاولين أيقاظه ، ولكن الناسك هز رأسه قانطا وقال لهم :
- لا جدوي !! ..... كيف يسمع كلام الادميين من كان في قلبه مقدار نصف ذرة من محبة الله !!!؟ ..... والله لو قطعتموه بالمنشار لما علم بذلك .
وأخذ الطفل يقول :
- الذنب ذنبي .... انا الذي سالته ان يري الله .
فالتفت اليه الناسك وقال وكأنه يخاطب نفسه :
- أرأيت ؟!! ...... أن نصف ذرة من نور الله تكفي لتحطيم تركيبنا الادمي وأتلاف جهازنا العقلي
من كتاب ( أرنى الله )..........................توفيق الحكيم
ولي كلمة
اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم
قال الله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) القيامة/22-23 .
برالوالدين قصة تكتبها أنت..............
ويرويها لك أبنائك , فأحسن الكتابة
الشاعرة فاطمة
قصة جدااا راائعة
سبحان الله
نسال الله ان يجعل "وجوهنا حسنة منتظرة" اجره والفوز بجنانه
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
مساااء ورد اريج
قصة رائعة جدااا
وااصلي ايتهااا الشاعرة المميزة
وبارك الله فيك
قصة تستحق النجوووم الخمس بكل جداره![]()
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك فاطمه ..
قصه جدا رائعه وجميله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت لياليك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
قصة رائعة
كل الشكر والتقدير على الاختيار
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم
طرح جميل كل الشكر والتقدير لك على الطرح ،،
هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ
أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
قصه جميله
كل الشكر وتقدير ع الجهود..
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف