حببتك طوعا ..
وأبتعدت كرها ..
وحين أمعنت في الوفاء طعنتني
بظنك .. وظننت علي بالإعتذار .
قلت :
وهل علمت عني الغدر؟!
وانتهاكا لقلب لم يعشق أحد سواك !
أم هو اتهام بعد أن تجاوزك الصبر
وبذاك أعلنت الإستسلام ؟!
حقيقة ما في قلبي ما كان وهما
وما كان نسج خيال
بل هي روح حلت في جسدي
تضاف إلى روح باق الأنام
فما زلت أناغي الكون
أبحث عن من يوصل صوتي
لأهمس في أذن الزمان
بأن الشوق قاتلي
وأن روحي ضاقت من الإنتظار
حتى تمنيت الموت
وتمنيت لو كنت مطويا في عالم النسيان
أخي الكريم الفضل
ما أجمل هذا البوح بكل ما حملته من زخم مشاعر
بين حنين وعتاب ...وسنظل نلتمس لمن نحب العذر
أتقنت وابدعت ...اسعدك المولى أخي