بلد النفط والغاز والذهب والمعادن الثمينه والأراضي الزاعية وخيرات البحر والدخل الداخلي للدولة ونحن لم نصل ثنين مليون والدولة أصبح بها عجز ما هذا السياسة التي أصبح المواطن بحالة يرثا لها نرجو النظر لذالك تحياتي
بقلم علي المطاعني :
البعض يتساءل عن موقف الحكومة من أزمة انخفاض أسعار النفط وانعكاساته على التنمية في البلاد، والاقتصاد والمواطن بشكل عام...
فمنذ تداعيات الأسعار بشكل دراماتيكي في أسواق النفط، لم يسمع أن هناك إجراءات تقشفية كبيرة اتخذت في السلطنة ، إلا بعض المنشورات المالية البسيطة التي التي اصدرتها وزارة المالية ،تناولت تخفيضًا في بعض الجوانب الشكلية.. التي يرى الكثيرين بانها لن تسد رمق العجز المتوقع. ... ...
ويتساءل البعض هل عدم الكشف عن حجم المشكلة هو تجاهل عن إشراك المجتمع في معرفة حجم المشكلة أم أن الأمور طيبة لدينا ، وأن الحكومة لديها ما يعينها عن إشراك المجتمع واتخاذ إجراءات رشيدة صارمة تحافظ على مكانة الدولة المالية... . ام نترك الامور تتراكم شيئا فشيئًا إلى أن تتورم وتنفجر في وجوهنا جميعا ، فهذه الاطروحات مشروعه و تثير شغف المهتميين خاصة في الشان الاقتصادي من الاهمية الاخذ بها في اطار معالجات تبعات الازمة التي نعيشها بهدف توضيح الامور بشكل افضل ينعكس بصورة ايجابية على الاسواق التي يسودها تروي و انتظار للاجراءات الحكومية... و يخيم عليها شيئا من الانكماش ..
فبلاشك إن أزمة انخفاض أسعار النفط تلقي بظلالها على العديد من الدول المصدرة للنفط، ونعلم أن دول الخليج تصدرت أعلى نسبة خسائر اقتصادية بسبب هبوط أسعار النفط الذي استمر بوتيرة مرتفعة العام الحالي، وهو ما دفع البنك الدولي إلى التحذير من أن دول مجلس التعاون الخليجي قد تتكبدخسائر بنحو 215 مليار دولار في ستة أشهر إذا استمرت الأسعار المتدنّية.
و لكن نرى بان هذه الدول تضع إجراءاتها وخطواتها لتفادي هذا التراجع في الإيرادات النفطية،إلا أن ما يلحظه الكثيرون أن هنا في السلطنة بانه لدينا صمتا حكوميا غير عادي ومريبا لا يعرف مرده ..فهل الأمور الحمد لله كما يقال عندما يسأل المواطن العماني عن " شي علوم " في حين أن الأمور ربما تكون غير طيبة معه..
في المقابل الجانب الاخر يرى ان هذا الصمت المطبق قد تعقبه عاصفة ترشيد واسعة للإنفاق ، والإجراءات التي سوف تتخذ مع مطلع الموازنة العام للدولة لعام 2016 م، ستكون كبير تطول العديد من المجالات ، على ضوء التقديرات للايرادات و الانفاق ، وأن الغد قريب بإذن الله، ولا يجب الاستعجال والتروي في المعالجة وفق طبيعتنا العمانية التي تأخذ الأمور بدون تهويل للأزمات والمشكلات مهما بلغت ذروتها، وتقديم كل الخير في قادم الأيام، ويحلها الله كما يردد البعض؟
نحن لا ننتظر حلولا سحرية من الحكومة من أجل إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي أو الوصفات التي ستقدمها لمعالجة الوضع المالي ستكون خيالية، بل هي المتوقعة من المتابعين والمثقفين والمواطنين كذلك، فالكل يلمس الأزمة ويطالع مسلسل انخفاض أسعار النفط يتدفق بالثواني من الأسواق عبر أجهزة الموبايل، وشبكات التواصل تتناقل مثل هذه البيانات بسرعة البرق للصغير والكبير، فالكل واع بماهية الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم وانعكاساتها على الدول المنتجة والمصدرة للنفط، ووطأتها على البلدان التي يشكل الذهب الأسود المورد الرئيسي للدخل فيهامثل السلطنة.
ربما لم ترغب الحكومة في تعكير المزاج العام للاحتفال بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد وما يحمله من دلالات كبيرة بالإعلان عن إجراءات تقشفية منذ بداية ازمة انخفاض اسعار النفط ، حتى تفسد بهجة الاحتفال بهذه المناسبة، وهذا وارد وقرار حكيم في محله على كل المستويات، ويجب تفهمه منا نحن كمواطنين والنخب السياسية والاقتصادية في البلاد بأن الحكومة واعية لما ستقدم عليه والوقت المناسب له...
ليس ثمة دواعٍ لتهويل الأمور قبل أوانها، فالإجراءات القادمة في مطلع يناير مع إعلان الموازنة العامة للدولة سوف تُكشف بصورة أوضح عن توجهات الحكومة في معالجة الاختلال بين الايرادات و الانفاق ، وأنه ليست هناك ضبابية بقدر ماهي نوع من التريث عملا بالقول " كل شيء في وقته يحلى".
في جانب اخر يرى البعض أن تمرير الموازنة على مجلس عمان بمجلسيه الدولة والشورى هو الإجراء الصحيح ، باعتباره يضم ممثلي الشعب الذين تم انتخابهم من جانب المواطنين الذين يعلمون بالطبع بالمستجدات قبل الإعلان عنها، بمعنى ان العمل موسسي ، يمر عبر القنوات المعروفة ،لذا فان الشعب عبر ممثليه سيعرف ما سيتخذ من اجراءات و لا داعي للقفز على هذه المؤسسات الممثلة.
نأمل أن لا تزيد الضبابية في الموقف المالي للدولة على ضوء هذه الظروف واطلاع الرأي العام عبر الوسائل المعروفة، وكذلك التهيئة للإجراءات القادمة التي ربما تكون موجعة بقدر ما تعلمنا دروسًا بأن الأيام ليست كلها بيضاء وأن نضم القرش الأبيض في أيدينا ونحفظه لليوم الأكثرعتمة في السواد، وتتضافر الجهود نحو تجاوز الظروف ببعض التضحيات الواجبة من الجميع لوطنهم
سلام للقلوب الصادقة
بلد النفط والغاز والذهب والمعادن الثمينه والأراضي الزاعية وخيرات البحر والدخل الداخلي للدولة ونحن لم نصل ثنين مليون والدولة أصبح بها عجز ما هذا السياسة التي أصبح المواطن بحالة يرثا لها نرجو النظر لذالك تحياتي
عجبني كلام المطاعني جدا ومحفز
بس في نقطه اخالفه فيها
بشأن الاحتفال
كلامه غير مبرر
يعني صرفوا فلوس عشان ما يحسسوا الشعب
بس حسسوا الشعب لما صرحوا عن العجز
ولما صرحوا عن المكافات
ولما صرحت بعض المواقع انهم ايتدينوا من خارج
ما مبرر
عذر واهي......
لا ضير ف الاحتفال
وابي قابوس يستاهل افضل الاحتفالات
بس لكل شي وقته ...
الف شكر
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
حددت الحكومة ميزانية الدولة لعام 2016 لتكون في حدود 12 مليار ريال عماني، بحسب ما ذكره مصدر مطّلع لصحيفة البلد. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن إسمه، أن الحكومة بنت الميزانية على سعر 55 دولار للبرميل، فيما يتوقع أن يبلغ العجز في الميزانية قرابة 3 مليار ريال عماني العام القادم بحسب المصدر.
وكان مجلس عمان قد تلقى نسخة من مسودة ميزانية الدولة، قبيل استضافة الوزير المسؤول عن الشؤون المالية، درويش إسماعيل البلوشي قبل أسبوعين.
وقد وافق مجلس الشورى على المشروع ورفعه للحكومة في غضون أسبوع، وشهدت الجلسة التي كانت سرية ومنعت وسائل الإعلام من حضورها، هدوءمع غياب النقاشات الساخنة بحسب المصدر، بعكس الفترة السابعة. فيما يناقش مجلس الدولة مشروع الميزانية العام للدولة، ومن المتوقع أن يرفع ملاحظاته للحكومة خلال أيام.
سلام للقلوب الصادقة
الي لاحظته ان كلام المطاعني فيه الكثير من نقاشاتنا هنا في السبله السياسيه.
سلام للقلوب الصادقة
استاذنا المطاعني , بدأ يدب الرعب بداخله فتراجع عن بعض النعرات والتي أقر بها أنها لن تخدمه أبدا فبدأ بالميلان للمواطن وها نحن معه إن هو سار على ذلك فكم وجهنا لهذا الرجل من مداخلات نتوسل له فيها بعدم المجاملة والمدح الزائد والإبتعاد عن الإنحياز لمن هم في كراسي ( النفاق) فها هو اليوم يصدح بقلمه متراجعا عما صدر منه من هفوات ( صحفية) وهو بلا شك بشر يخطئ , رسالة مني لك أيها العزيز "المطاعني" انتهج مسار الأمانة في ( القلم) وتذكر أنك محاط برقيب وعتيد يسجلان عليك كل صغيرة وكبيرة ولاتنخدع ببعض الوجوه التي جعلت ( البشت والمصر ) هيبتها فتلك وجوه تحمل خلفها مالاتطيقه انت أيها العزيز.
تقديري
شيء طيب؛
اليوم وأخبار اليوم وأسعار النفط بتنخفض ؛
”{ وإن ليسَ للإنسان إلّا ما سعى }”
مبدأ ثابت إعمل لنجاة نفسك !
ولا تنتظر !!
أحدًا يوزّع عنك مصحفاً ، أو يحفر لك ،
بئرًا بعد وفاتك !.
ربما اراد بمقالاته تلك ان يعرف عن نفسه ككاتب ودخل من باب خالف تعرف .
المهم ما نعرفه ان اخينا العزيز علي ليس بصاحب بشت فان اصابنا خير اصابه وان اصابنا شر اصابه ايضا فالاولى له ان ينحاز للمواطن ويترك عنه لباس ثوب ليس على مقاسه .
اللهم الطف بعمان وبشعب عمان يا رب
سلام للقلوب الصادقة
امين يارب ........
نتمنى ان تكون غمامة صيف وتنتهي
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
تحية طيبة وبعد
كل بلد لديه خطة طوارئ ويتمثل في الاجراءات الاحترازية لهذه الاوضاع مثال الصناديق الاحتياطية والاستثمارية السيادية
ورب يحفظنا من كل سوء