السلام عليكم ورحمة الله
موضوع راق وقيم
لي وقفة هنا في وقت لاحق باذن الله
يقال أن الطفل مثل العجينة في أيدي أبويه يشكلانها كيفما يريدان فبإمكانهم جعله صاحب ثقافة عالية وراقية وبإمكانهم جعله غير ذلك ..
أرى أن هذا ينطبق على الماضي أكثر من الحاضر عندما كان الأب والأم بقرب أبناءهم أغلب الوقت وعندما كانوا يرون أبناءهم ماذا يفعلون ويبادرون بنصحهم وردعهم إن هم أخطأؤوا ويعرفون مع من يسيرون ، أما في الحاضر ومع تطور وسائل الإتصال وتطور التكنلوجيا أصبح الإبن يتعلم من هنا وربما تعلم واستمد ثقافات بعيدة كل البعد عن ثقافة مجتمعه ، أصبح الإبن يستمد ثقافته من خلال مشاهدة القنوات الفضائية وتصفح الشبكة العنكبوتية وأصبحت ثقافة أبناءنا ثقافة غربية أكثر منها عربية وإسلامية ..
برأيكم
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟
وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟
وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟
تقبلوا تحياتي
سنا
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع راق وقيم
لي وقفة هنا في وقت لاحق باذن الله
كشوق الليالي لضوء القمر **** كعشق اليباب لقطر المطر
نجيء وفــي راحــتينـا الضيــاء **** نــقاء وحبــا لكــل البشرنسابق نرقى وللغير نسعى **** ونرسم للكون احلى الصور
فأنا تطيب لنا ذي الحياة **** وفينا ضعيف الجناح إنكسر
ــــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* ـــ
فإن تيامنت الحوراء شاخصة *** لها من السحب أكناف وأحضان
فحط رحلك عــنها إنها بلغـت *** نــزوى وطافت بها للمجد أركان
هنــاك أنزل وقبل تربة نبتت *** بــها الخلافــة والإيمــان إيــمــان
إنزل على عرصات كلها قدس *** للحــق فيــهــن أزهــار وأفــنــان
عزيزتي سنا
موضوع اكثر عن رائع
برأي الطفل لازال مثل العجينه ولازلنا قادرين ع ان نشكله بطريقته
ولازال الطفل مثل الماضي
صحيح هناك مؤثرات خارجيه
لكن بيتي انا اتحكم فيه واتحكم ما بداخله
وبداية تشكيل الطفل ف المراحل العمريه الاولى اشكله وابني شخصيته ع ما اريد انا والاسلام
عندما يذهب للمدرسه يكون خلاص انا علمته وبنيت شخصيته
وايحصل مؤثرات خارجيه
ولكن اكون انا هيئته للتعامل معها واكون معه يدا بيد للتعامل معها ذلك الوقت
اما ثقافة الطفل عربيه ام غربيه فيتحكم بها جو الاسره وثقافة الاسره داخل المنزل
ان كان رب البيت قارع للطبل فشيمة اهل البيت الرقص
هذا بيت واضح ويوضح حقيقه كامله ف تربية الابناء
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
موضوع رائع لي عوده باذن لله...
((................))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من وجهة نظري ان تثقيف الطفل في الحاضر وإعداده للمستقبل هي أهم الأهداف في هذه المرحلة وتجربة أسبوع أدب وفنون الأطفال الناجحة هي تجربة لتكوين صناعة ثقافة الطفل والتي يمكن خلقها وتوجيهها لتناسب عصرنا وجيلنا
ولابد أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ويقلل مشاعر الوحدة والملل يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها وفي النهاية تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ومن أجل منفعتهم مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين لا كمحاكين أو مقلدين فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا وهي مفتاح باب الرشد العقلي لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم في قول الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب بل هي أسلوب للتفكير...
لا تركــــــــض خــــــــلف المـــــــظاهر فــــــــقد تخــــــــدعـك ..
ولا تركــــض وراء الثــــــروة فقـــد تتـــــلاشى بســـرعـة ولكــن أركـــض خــلف من يعــــطيـك الأبتســامـة ..
فإنــــــه سيــــــــقلب حزنــــــــك إلى ســــــــعادة دون مــــــــــقابـل..!!
لي عودة بإذن الله للرد
موضوع جميل![]()
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
نعم الآن اختلف الوضع بالنسبة لعملية تثقيف الابن فمصادر الثقافه تنوعت وتعددت فمنها البيت والشارع والمدرسه والفضائيات والانترنت والاخيرتين هما الاهم في الموضوع لان المجال واسع جدا ففيهما الغث والسمين و يتأثر الطفل بثقافات مختلفه تأثرا كبيرا وخطيرا فمواطن الخطأ كثيرة او فلنقل المغريات متعدده وبسهولة كبيرة بامكانه الاطلاع على امور لا تتوائم وثقافتنا وديننا واعرافنا ومع تكرار المشاهده تصبح تلك الثقافات مألوفه لدى الطفل .
وعلينا الا نتجاهل ان التأثير الخارجي على الطفل قد يفوق تأثير الاسره ..
فقط علينا الانتباه قليلا ومراقبة الطفل .
سلام للقلوب الصادقة
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟
طبعا هذي مسؤلية الاسرة بالدرجة الاولى ثم تاتي مسؤلية المدرسة والمجتمع ...
يمكن اني اسميها هوية بدل ثقافة هالهوية هو مايميز الشخص عن الآخر الهوية الاسلامية للأسف يتم تغريبها شيئا ف شيئا الى ان تختفي وتذوب في الهويات الاخرى.
وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟
للأسف حاليا ارى الكثير من العائلات تحرص ع تعليم ابنائهم في مدارس اجنبية وثقافات تختلف عن ثقافتنا
وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟
لو كان عبئا لكان من الافضل عدم انجاب الاطفال والانشغال ب حياتهم ومصالحهم ..
لأن مشروع تربية الطفل مهم جدا
شكرا لك أختي
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا