عندما يصبح الشوق أوسع من حدود السماء
وأعمق من قاع البحر وأكثر من حبات الرمل
عندها لا يبقى لنا الا الحرف والدمع
فهما السبيل لتهدئة الروح من
جنون الحب الذي يعتريها ..وساعتها نتيقن إنه ابعد من ان تنساه الروح
او يكون هناك له بديلا ولو طالت السنين
تعلمين يا رفيقة
ما من طبيب لقلوب أعياها الفقد
لكن البوح درب تسلكه حمم الألم حين تغادر صدورنا
مفسحة المجال لحمم جديدة لا يخبو وجعها
حروفك رغم ألمها باذخة الجمــــــــــــــال
تراتلت من القلب الى القلب
كم انتِ رائعة حينما تعزفين حروفك بقيثارة الابداع
تقبلي حضوري
وكوني بالقرب دوما فالمكان كما الروح والحرف
يتلهف لبوحك شوقا
دمت بسعادة
يثبت مع التقييم ويضاف لمكتبة النصوص المتميزة