https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 56

الموضوع: قصتي في عالم الجن (كاملة)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    متذوق وكاتب قصص وروايات بالسبلة العُمانية الصورة الرمزية القيصـــــر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,964
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أهلاً وسهلاً
    دلوعة العيله قصه جميله جدا
    في إنتظار باقي الأجزاء
    هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ

    أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،

  2. #2
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية Emtithal
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الدولة
    بين صفحآت آلأمل وآلحياة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    8,229
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَــابِرْ سَبيِــلْ مشاهدة المشاركة
    أهلاً وسهلاً
    دلوعة العيله قصه جميله جدا
    في إنتظار باقي الأجزاء
    أهلا إستآذ
    الاجمل مرورك
    كل الشكر لك ع المرور
    إن قلوبنا لتحزن و إن عيوننا لتدمع و إنا على فراق فقيدتنا لمحزنون
    اللهم أغفر لها و أرحمها و أعفو عنها (جدتي 17/11)



    رحم الله
    ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا" اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى.



    صلى ع محمد

    مدونتي" •·.·´¯`·.·• لصمتي حكآية ولكبريآئي روآيةة •·.·´¯`·.·•

  3. #3
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية Emtithal
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الدولة
    بين صفحآت آلأمل وآلحياة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    8,229
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الحلـــ 8 ـــقة


    صمت الشيخ برهة وكأن في صمتة شئ مريب .. ثم قاطعتة بسؤال يدور بذهني : يا شيخ كيف عثرتم على الخاتم الذي طُمس منذ زمنً بعيد ؟ ومن كان ذلك الشاب والكيان الاسود ؟

    نظر الشيخ الي نظرات هادئة وقال بتبسم : قصة عثور الخاتم قصة طويلة ولكن ما يجب عليك ان تعلمة ان أحد اقوى شبان قريتنا وفرسانها قد عثر علية .. وتفشى الخبر .. وسمع به قبيلة الجن الكافرة .. الذين يقطنون الجهة المقابلة لحدود قريتنا .. فتعقبوا اثرة بأعتى شياطنيهم فترصدوا له .. وحدث ما حدث ما رأيت من مشهد في تلك الليلة .. وظننا ان الخاتم وقع بأيديهم .. لكن الحمدالله لم يكن كذلك .. ولكن للأسف ظل الشاب اسيرً لديهم والذي يساومنا العدو بالمقايضة بينة وبين اطلاق عدد كبير من افرادهم في سجن القرية !! .. ثم صمت الشيخ !!

    نظرات متبادلة بين كبار القبيلة و الشيخ في ذلك المجلس الكبير لم ادرك محواها .. جائني الجواب على شكل نداء من خارج المجلس : قد حان وقت صلاة الظهر !! .. قام الشيخ وكل من حضر المجلس وقال : هيا بنا للوضوء وصلاة الجماعة يا عباد الله !!

    ما لم يخطر ببالي كيف تكون صلاة الجن !! هل يأدونها مثل ما يفعل البشر؟ ..نظر الشيخ الي وكأنة يقرأ حبال افكاري !! .. قم بنا معاً نصلي في جماعة فصلتنا لا تختلف عن صلاتكم في شئ .. وبأذن الله تعالى سوف نعد و نكمل الحديث !!

    بعد اداء الصلاة " سكينة وطمئنان " توجهنا من جديد الى المجلس وكل واحد منا اخذ مقعدة السابق .. فقال الشيخ : تفضل يا ولدي .. كلنا اذانٌ صاغية .. فسئل ماشئت !! .. نظرت الية بفخر .. فلم يزدني احتراماً وتوقيراًً للشيخ اكثر مما حضيت بة من كرم و حفواة وتضييف في قريتة .. أحدث ذاتي وأتسائل هل يوجد امثالة من الانس في عالمنا ؟!!

    وبحترام شديد وأعجاب اجبت : اجل ياشيخ !! من هي تلك الفتاة التي قادتني لقريتكم ؟ وكيف علِمتم ان الخاتم بحوزتي ؟

    بدت ابتسامة لطيفة عجيبة وكأنها لوحة فنية دافئة من الشيخ ثم قال : تلك هي ابنتي الوحيدة وهي من اجمل الفتيات واشدهن قوة وذكاء !! .. كلمات الشيخ هزت زواي القلب بشتياق ونبضاتة تحن لرؤيتها .. وانا اتلفت يمنة ويسرة لعلي أرها من الحاضرين !!

    تابع الشيخ حديثة بهدوء وكأنة يعلم ما سر انفعالي : ما ان عبرت يا بني قراب وادي قريتنا وأحد افراد القبيلة يحرسها من جهة الشارع المواجة لوادي الاعداء .. الا وقد احس بقوة الخاتم بحوزتك .. فرتد الحارس ليعُلمني ان الخاتم العظيم بحوزت شاب مسلم من بنو البشر .. فما كان الا ان ارسل ابنتي اقوى فرسان القبيلة مع بعض الجنود لتتعقبك وترجع الخاتم بسلام !!

    أحدث نفسي : اذا تلك الفتاة كأنها الحور .. من سحرتني .. هي ابنت ملك الجن .. ابنت الشيخ !!

    يتابع الشيخ حديثة : بعد مدة اتتني ابنتي الوحيدة وهي تحمل البشرى ان الخاتم في أمان .. لكن ..!! .. طلبت مني طلب .. وترجتني كل الرجى ان اقبلة .. ولأنها ابنتي الوحيدة ولا ارفض لها طلب .. وافقت مبدئياً على طلبها !! .. فما كان منها الا ان قالت : يا ابتي ان ذلك الشاب الذي كان الخاتم بحوزتة صاحب خلق ودين فقد انقذنا من ان يقع الخاتم بيد الاعداء فيَغيروا علينا .. وقد احضرتة لقريتنا تكريمً وتضيفً لة .. فأطلب منك ان تستضيفة بعالمنا وان تأمر اهالي القبيلة ان يتشكلوا بهيئة البشر وان لا يؤذوه ابدا !! .. فما كان مني الا ان ارضخ للأمر الواقع .. أمر وجودك في عالمنا و لطلب ابنتي .. ثم اعقبتها بسؤال : هل كان هذا سبب جلب الشاب هنا ؟ .. ابتسمت وأطرقت برأسها .. واحمر وجهها خجلا !!

    انظر الى الشيخ بنبهار وفرحة .. واستولى على الفكر اكثر هو نهاية حديثة .. لكن !!.. هل يعقل ان ابنت ملك الجن معجبة بي وفعلت ما فعلت من اجلي ؟ وما سر تلك الاحاسيس الجميلة التي تجتذبني عندما تقع العين عليها وهي تبادلني تلك النظرات الوردية !! .. هل انا معجب بها وهي تشاطرني الشعور ؟ .. ام ان الاحداث المرعبة استوحشت القلب نظرة الحنان فما ان استقرت العين في جمالها اخذت تغرد بة هربً من الاحزان !! شعورٌ متناقضٌ هو في عالمً عجيب !!


    هل سوف تكون هناك أحداث أخرى شيقة في عالم الجن ؟؟



    تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!

    __________________
    إن قلوبنا لتحزن و إن عيوننا لتدمع و إنا على فراق فقيدتنا لمحزنون
    اللهم أغفر لها و أرحمها و أعفو عنها (جدتي 17/11)



    رحم الله
    ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا" اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى.



    صلى ع محمد

    مدونتي" •·.·´¯`·.·• لصمتي حكآية ولكبريآئي روآيةة •·.·´¯`·.·•

  4. #4
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية Emtithal
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الدولة
    بين صفحآت آلأمل وآلحياة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    8,229
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الحلـــ 9 ـــقة


    سحابة سكون تهيمن سقف المجلس ونظرات اعينهم تنهال على كالمطر .. فلم ادرك ذلك الا بعد ان قام الشيخ بهيبة وكبرياء ونظر لجميع القاعدين وقال بنبرة صارمة : انصرفوا !! .. فما كان منهم ان اختفوا في طرفة عين .. ثم قعد و نظر الي و بصوت رؤف قال : هل تحبها ؟؟ .. قصف من الاسهم انهال على او كأن مطرقة هُش بها لساني !! .. ثم بصوت مرتعد وخافت أجبت : اجل احبها !! .. ابتسم الشيخ وتهللت وجنتية بالرضى وقال : هل يعني هذا انك سوف تتزوجها ؟؟

    فرحة غامرة امتلكت كياني وتسللت الى ان تصل اللسان .. لكن !! وبصوت متردد : نعم اتزوجها !!! لحظات جميلة هي تلك .. لكن هل فعلاً احبها او هي تعشقني ؟ او لماذا ترجم لساني بزواجها .. وكيف اتزوجها !!

    تنفس الشيخ بهدوء وقال : هل توافق على مهرها ؟؟ .. انا !! و بثقة يشوبها الخوف والتئني : لكن ما مهرها يا شيخ ؟ فأنا يتيم .. ولا املك الا القليل والحمدالله على ما تيسر من حال !! .. تقهقة الشيخ قليلاًً فقال : لا يا ولدي ليس هذا ما اعني .. ان العدو أسر ذلك الشاب الذي وصفتة مع الكيان الشيطاني في مكان يدعى
    " كهف الهلاك .. أعلى جبل الظلام " .. فأن استطعت فكاك اسرة فذلك مهرها !!

    نظر الشيخ الي وكأنة يعزز ثقتي بنفسي ثم قال : يا ولدي ان جبل الظلام وكهف الهلاك احيط بقوى شديدة من شياطين الجن .. يصعب علينا نحن الجن وتضعف قوانا القتال و الطيران حولة .. لكن انتم البشر لا ينطبق عليكم نظامنا .. ويسهل عليك فك اسرة بما تملك من الايمان و الثقة وعدم الخوف .. ولا تنسى يا ولدي ان ابنتي قد تقدم لها كثيراً من فرسان القرية ومن القرى المجاورة .. فأن زوجتك ايها هاكذا .. فلن يرضي هذا اغلبهم وقد اواجة بعض الاضطرابات بيني وبين سكان قريتي وبين قبائل القرى المجاورة !! لكن ان استطعت انت ان تفعل ما يصعب عليهم فعلة .. فسوف يكون مهراً ثمين .. يعجز عنة اغلبهم وافخر بة انا امام القبائل الاخرى ويكون حجة قوية لزواجك منها .. فلذلك طلبت مهرها فكاك الاسير !!

    خواطر واحداث سريعة كالبرق تمر في شريط ذاكرتي !! .. الخاتم .. اهتزاز السيارة .. صديق جدي .. الفتاة .. عالم الجن !! .. وها انا يعرض على ان اتزوج ابنت ملك الجن ولا اعلم عنها الكثير !! .. لكن ما اثق فية ان وميض جمالها يجري في الدم لينبض القلب وكأن الحياة مربوطة بها .. فأن فارقتها توقف شريان الحياة .. لكن !! قد طلب الشيخ فك الاسير من كهف الهلاك مهراً لها !! .. فعصف بقلبي هاجس سريع .. هل اقوى على مهرها ؟ .. وماذا ينتظرني في جبل الظلام ؟ وكيف ببشراً ان يتزوج بجنية ؟

    بينما كنت غارقاً في تفكيري .. تحدث الشيخ فقال : يا ولدي انت تعلم ان ابنتي قد تقدم لها كثيراً من فرساننا وفرسان القرى المجاورة .. وكانت ترفضهم !! .. و ما شدني لسؤال زواجك منها سر تعلق ابنتي بك .. وهي قد احضرتك هنا .. ونظراتها اليك وما كنت تبادلها الشعور من نظرات .. وانا لا اشك انها معجبة بك !! .. لكن قبل ان تقبل او ترفض المهر سوف اسئلها ان كانت ترضى بك زوجا ؟ .. فلتعذرني يا بني .. سوف اعود اليك بعد لحظات !!

    اختفى الشيخ فجئة بضع دقائق معدودة .. انقضت دقيقة بعد دقيقة وأنا أحس بها ساعات ثقال .. شعور عميق يلفه الصمت وتصارع محتدم بين الفكر والعاطفة يلتهم ما تبقى من مخيلتي .. هل سوف تقبل بي زوجً ؟. ام هل استطيع على مهرها الذي يهز اركان شجاعتي ؟ وقت عصيب وهدوء غريب اسمع فية دقات القلب .. وفجئة !!! ظهر الشيخ جنبي في لمح البصر وهو يحمل اطنانً من البشرى ان قد وافقت !!

    أصبح الخيال واسع وشريط الذاكرة سريع و النفس تتلاطم و الافكار تتبعثر واعاتب استعجالي .. كيف لي ان أحضر المهر !! ومن اين ؟ من جحيم الشياطين
    " كهف الهلاك "

    تعقدة الافكار في عقلي .. وقبل ان تتحرك شفتاي بكلمة .. قال الشيخ : انتم البشر تخشون الجن اليس كذلك ؟ .. بلى يا شيخ نحن نخاف من الجن !!..اذا يا ولدي ماذا لو اخبرتك ان الجن يخشون فيكم اموراً ويستغلون فيكم موضعا !! يا ولدي حافظ على صلاتك في وقتها تكن في حفظ الله .. واحفظ اية الكرسي تكون حجاب لك منهم .. واذكر الله كثيراً يهابك الجن .. ولا تنسى ان الجن يستغلون فيكم مداخلا !!.. فكن طهوراً لا يجد الجن مدخلا .. وأجتنب المعاصي فأنها تستهوي الشياطين .. يا ولدي ان الخوف مدخلا لهم فأن اخافوك فذكرالله واحفظة يحفظك !!

    بعد ما زرع الشيخ في قلبي جبالً من الثقة و الشجاعة .. وفي وقت زمني قصير لا يسمح ببقائه طويلا لم استطع ان ارفض .. والاخص اني في عالم الجن .. عالم لا اعلم ما يخفي في طياتة .. ولم استطع ان ارفض مهر اجمل ما رأت عيناي في هذا الكون .. وانها ابنت ملك !!


    هل سوف يستطيع على المهر ؟؟



    تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!

    __________________
    إن قلوبنا لتحزن و إن عيوننا لتدمع و إنا على فراق فقيدتنا لمحزنون
    اللهم أغفر لها و أرحمها و أعفو عنها (جدتي 17/11)



    رحم الله
    ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا" اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى.



    صلى ع محمد

    مدونتي" •·.·´¯`·.·• لصمتي حكآية ولكبريآئي روآيةة •·.·´¯`·.·•

  5. #5
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية Emtithal
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الدولة
    بين صفحآت آلأمل وآلحياة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    8,229
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الحلـــ 11 ـــقة


    لو كان شخص حي بذلك المكان ورأى ذلك الموقف المفزع لمات رعباً .. لكن لن اقف هاكذا .. سوف اتغلب على تيار الخوف الذي ينتشلني !! فسرت موجة هي الشجاعة المتدفقة من باطن القلب فتسلسلت ذاهبة الى العقل فنصعت هناك وانبثقت لتحل عقدة اللسان بكلمات روحانية قوية انصدع جبل الظلام لها .. كلمات صوتها عميق تنبعث من نفسً مطمئن تشكلت في تلاوة سورتي المعوذتين .. نعم انها كلمات الله والتوكل علية و الثقة بة !!

    فبعد التلاوة المتواصلة توقف ذلك الكائن المرعب وكأنة يحتضر .. وبدأ جسمة بتلاشي .. وانطلقة صرخة شديدة منة هي الموت .. وكأن كلام الله عز وجل تُحول جسمة الى ذرات ثم تطايرت وانتثرت بين الضباب الاسود .. سبحان الله ولا اله الا الله .. كم كان الموقف عجيب ومفزع .. والرئة تسحب هواء الموقف بشدة ليعود الاستنشاق والتنفس لطبيعتة في ذلك المكان الشيطاني .. الحمد الله !!

    تابعت الصعود في طريقً ضيق بعد ذلك المشهد المفزع وانا على ذكر الله أمضي و الصخور من حولي تتحرك والارض تهتز كأنها سوف تسقطني من فوق الجبل ومن بينة تصدر اصوات غريبة .. مرعبة .. مخيفة .. تخترق الاذن .. صريخ .. خوار .. طنين .. كأنك تسمع ألف شخص يعذب او الف حيوان يسلخ .. و اصوات اخرى شديدة تصم الآذان .. يكاد القلب يرتعب فزعاً من وقعها .. و تفتح ابواب الخوف على مصرعيهما .. لتسيطر عليك وتستحوذك .. ويحدث ما لا يحمد عقباه .. لكن لن استسلم ابدا ولن افتر عن ذكر الله وأنا اتقدم بحفظة !!

    خطوات راسخة وحذرة وانا اشق الطريق في ذلك الجبل المظلم والعين تترقب يمنة ويسرة لعل شئً أخر مفزع .. مرعب .. يترصدني من قريب بعيون شريرة جهنمية .. فبعد عناء وصبر شديدين توقفت خلف صخرة كبيرة قرابة قمة جبل الظلام أخذ أنفاسي واستجمع قواي !!

    بينما أنا كذلك و الظلام من حولي يتبدد وينقشع بعض الشئ .. أخذت استرق النظر بنصف عين على غرابة المكان وشماخة الجبل ومن أسفلي من بعيد عمق الوادي وأحمرار تربتة التي يكسوها ضباب أسود .. ومن هواء الجو الحار الذي يلفحني من كل جانب .. بعد تأملي للمشاهد شد بصري النظر أعلى الطريق .. فهناك وعلى مرمى البصر بدت ساحة مستوية .. وأرى بعدها فتحت كهف بين الصخور .. لا شك أنة كهف الهلاك !! .. اعلى الكهف حروف كبيرة منقوشة بها مربعات وخطوط منفصلة عن بعضها البعض .. لا اعلم معناها !! .. ومن داخل الكهف أضواء حمراء لا تدري أين منبعها ؟

    وما بين الكهف حارسان من شياطين الجن .. لونهما أحمر .. لا أكد اميز وجهيهما.. لكن كأن أعينهما متوهجة كبيرة تأخد اغلب ملامح الوجة .. وأسنان طويلة تتدلى من فكيهما حتى تصل قرابة الارض .. اجسامهما طويلة صلبة و دخان اسود ينبعث منهما زادهما بشاعة وشرا !!

    تصلبت في موقعي وقبضت أنفاسي وصل عرقي و العين تترقبهما بحذرشديد وكأنهم يستشعرون وجودي .. فبعد انتظار طويل و العين تسترق تحركات الحارسين .. اذا بهما يذهبان للداخل !! .. تقدمت بخطوات سريعة ثابتة رأسً الى مدخل الكهف .. وعند قرابتة تذكرت قول الشيخ : لا تنسى قبل ان تدخل الكهف ان تتلوا آية الكرسي !! .. قرأتها بخشوع شديد وتوكلت على الله .. ثم تحركة القدمان للداخل !!

    كان كهفً عميق طويل .. لكن وانا في الطريق احس ان احدهم يتتبع خطواتي ويكاد يُطبق على شفتي ان تنطق بذكر الله .. لكن كنت اقاوم بشدة وانا اتقدم .. ففي أخر الكهف هناك كان كائن ما .. كائن مخيف يجلس على الأرض مكبل بالسلاسل من كِلا يديه .. والسلاسل نفسها منقوش عليها نقش غريب .. ربما كان مشابها للنقش للذي كان أعلى الكهف !!

    لا بد انة الفارس الذي حدثني عنة الشيخ !! .. فوصف شكلة المخيف شئ صعب !! .. تقدمت الية .. وفجئة ظهر الحارسان في طرفة عين وهما يقفان جنبة كأنهما يحاولان أذيتي و منعي مما اقدمت علية !! .. كم كان شكلهما مرعب جداً .. ان الاسير لهو اجمل وصفاً بالنسبة للحارسين !!

    مع استمراي المتواصل لذكر الله عز وجل امام الحارسين .. بدأ لساني يثقل ولا يقوى الكلام .. وأخذت الاطراف لا تستجب لاوامر الحركة .. وشعرت باني ارتفع عن الارض وقد فقدت الارض جاذبيتها او أن روحي خرجت تحلق من جسدي .. او انة اصابني مس شيطاني .. قوي .. حاد .. وهما يمرقاني بنظرات الغضب و الكراهية .. ويزمجران بصوت شديد الفزع .. ويتشكلان بأبغض الاشكال وابشعها رعبا .. لعلهم يجدون مدخلاً للخوف في النفس ثم يكون ما لا يحمد عقباة .. لكن !! كان بعض الخوف يستشري الاوصال !!


    ماذا سوف يفعلة العفرتين بة ؟؟



    تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
    إن قلوبنا لتحزن و إن عيوننا لتدمع و إنا على فراق فقيدتنا لمحزنون
    اللهم أغفر لها و أرحمها و أعفو عنها (جدتي 17/11)



    رحم الله
    ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا" اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غالية تحت الثرى.



    صلى ع محمد

    مدونتي" •·.·´¯`·.·• لصمتي حكآية ولكبريآئي روآيةة •·.·´¯`·.·•

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م