مرت سنة وتلتها سنة
وهي مازالت على قارعة الطريق
تبحث عنك بين المارة
تنشد عنك الليالي السوداء ف غيابك
تنشد عنك النبض الذي بين خفوقها
كل هذا وذاك ومازال لديها وميض امل
ان تاتي إليها في اول ليلة من ليالي السنة الجديدة
مقبلا إليها ألا تعلم أنك أجمل بداية العمر وأروع نهايات العمر
لذا كانت تناظر من نافذة غرفتها لعل طيفك قادم محمل بالحنين
ولكن أبيت أن تزورها في تلك الليلة
وأشرق الصباح وهي تبكي وجع في الفؤاد
نعم بكت غيابك ليالي وليالي ولكن الظروف التي
ابتدعتها كل يوم معها كانت أقوى منك ومنها
فلماذا تعاتبها وهي مازالت في انتظارك
اسرع إليها قبل قوات الأوان
فالفرص الجميلة لا تأتي بالعمر إلا مرة واحدة
الرايق
اعتذر لشخبطاتي هنا التي شوهت نصك الجميل
امنياتي لك بالسعادة مع من تحب
احترامي لك..