موضوع للنقاش.. الــــــلأيــــــــكـــــــــات

[وداد روحي]

عودة بعد انقطاع عن الكتابة في هذا القسم

نلتقي من جديد في موضوع نقاشي وما دعاني لكتابته موضوع مشابهه له في توتير وكانت أصابع الاتهام تقريبا تشير إلى التربويين وكأن بعض السلوكيات التي يمارسها أبنائنا هو ناتج من المدرسة.

الموضوع كان عن (اللايكات )






واللايكات هي: عبارة قبول وإعجاب بصورة أو قصيدة أو مقاطع من تأليف شخص ولكن اتخذت منحنى أخر بعيدا عن المصداقية والمنطقية التي نناشد بها دائما وأصبح عنصر المجاملة هو الطاغي عليها من أجل فوز شخص عزيز لدينا.

وهنا تفقد تلك المسابقة رونقها وجمالها ويظلم المبدع والمجتهد في العمل ويضيع جهده هباء منثورا.

وقد واجهنا ذلك أيضا في وسائل التواصل الاجتماعي( توتير، انستجرام، والمنتديات) وغيرها وفعلا كنت أتعجب من الأمر ..



وقد حصل لي هذا هنا مثلا في السبلة العمانية عندما يبعث لي أشخاص للتصويت على عمل قاموا به وكنت أتجاهل الأمر ليس غرورا ولكن لكي لا أكون استخفافا في عقولهم أنني أهمل الثمين وأرضى بالغث والهزيل.

عدة مرات تبعث لي صديقات لي بالواتس أن أقوم بالتصويت على صورة معينة في مسابقة أو قصيدة في وسائل التواصل لقريب أو قريبة لهم وكنت في قرارة نفسي أتجاهل هذاالأمر ليقيني أن الرائع والجميل هو من يفرض نفسه .



وكذلك يتم إرسال رسائل على الخاص بتوتير ولكن هذه بطريقة أخرى لزيادة عدد متابعيك ليصلوا إلى الآلاف وأكثر عليك بالتواصل على الواتس ودفع مبلغ معين فمن أراد أن يقرأ حروفي أهلا به أما إذا كان الغرض هو استغلال وعدم مصداقية فهنا قيمة ماينشره الكاتب فقدت بريقها ولمعانها لأن أشترى من يثني على حروفه رغم ركاكتها.


إذا كيف علينا أن نخلق جيل واعي مثقف يميز بين الغث والسمين.

لماذا لا نرتقي في تفكيرنا وأن العمل الراقي هو من يفرض نفسه وننمي هذه الثقافة والمبادئ في نفوس أبنائنا الصغار.. علينا ابعادهم عن الانقياد للبعض وأن نترك عقولنا هي من ترشدنا للسمين والثمين من الأعمال الجيدة التي تستحق الثناء.

متى يكون ذلك؟؟؟؟؟

عنما تكون لدينا نحن الكبار تلك القناعة و الرأي وأن لا نجامل من أجل ارضاء شخص ما بعيدا عن الحقائق هنا نعلمهم الزيف منذ صغرهم وسوف يتولد لديهم أن تكون أعمالهم محط إعجاب ليس لأنها جميلة ولكن من حولهم يعملون على ترويج أعمالهم بكل بساطة وتوجت بالنجاح وقد تكون لا تستحق وهضمت أعمال أكثر روعة لم يعملواأصحابها على الترويج لها.



فهل فعلا سوف يشعرون بالنجاح المفروض؟؟؟

لذا أرى أن مثل هذه الظاهرة قد تخلق جيل اتكالي بعيد عن المسؤولية وقدساهمت وسائل التواصل على انتشار مثل هذه الظاهرة وهذا سوف يكون له تأثير سلبي في استقلالية الرأي وتيسير عقولهم حسب أهواء الأخرين وهذا قد يقودهم إلى مالا تحمدعقباه..

لذا علينا جميعا ابتداء من الأسرة أن ننمي لدى أبنائنا المصداقية فيابداء الرأي والحيادية والثقة عند الحوار بمنطقية وأن لا يكونوا إمعات مسيرين.

لذا يأتي دور المرسة في توعية الطلبة في مثل هذا الموضوع وغرس القيم والاتجاهات لديهم وكذلك الإعلام لابد أن يلعب دورا بارزا في هذا الأمر أن يخصص برامج توعوية .

وبالنسبة للمجتمع يؤول عليه دورا كبيرا في كل المجالس ودور العلم والمقاهي بمعنى أن تكون هذه ثقافة في المجتمع وأن نعمل على الحد منها جميعا دون استثناء.
فالمدرسة ليس هي المسؤولة فقط الكل تقع عليه مسؤولية هؤلاء الأبناء وقبل أن نقوم بإصلاح الصغار نصلح مافي داخلنا نحن الكبار .

لذا أيها الأفاضل:

دعونا نزرع الثقة في نفوسنا ونسمو بها وبذلك سوف يعيننا أن نغرسها فيمن حولنا..

أعتذر على الإطالة

احترامي لكم..

[همس الأفكار]

أهلاً بكِ عزيزتي وداد*
ملاحظه جميلة منكِ
وللأسف هذا هو الواقع !
وكثيرا. ماتصلني مثل هذه الرسائل في برنامج الإنستجرام والواتس اب..
يسارع الناس الى ارسال الروابط حتى يفوز المتسابق بأكثر عدد من اللايكات
واي سعاده يشعر بها الفائز الذي يفوز بمجرد ضغطة لايك !!

لابد من زرع الإخلاص في النفوس
أن أخلص لله ولنفسي وان ما أنجزه لا انتظر ثناءا من احد سوى الله

بالفعل ظاهرة منتشرة كثيراً تولد في النفس حب المنافسه والشهرة لا اكثر

اشكركِ على هذا الطرح الجميل

دمتِ بسعاده

[نـــــــقــــــــاء]

طرح رائع يستحق التقييم والتثبيت عزيزتي وأهلا بعودتك هنا

[نـــــــقــــــــاء]

موضوع إرسال رسائل للتصويت ووضع الايكات دون التمعن فيما هو يستحق الفوز بالفعل ربما سيخلق جو الإحباط في نفس المتنافس وربما خلق الضغينة والكراهية وربما سيؤدي إلى إستسلامه وعدم الرغبة في المنافسة مرة أخرى ..

[بو الحمد]

أستاذتي أنيقة الفكر ...

وداد روحي ..........

موضوع رائع ...

فيه من النقاش ما هو مفيد ...


اللايكات ..

قد يجد الكثير من البشر اللايكات اختصار بسيط ومهضوم لإبداء الرأي في أي عمل كان ...

هنا ومن وجهة نظري ..

أرى بان اللايكات أو (الاعجاب ) يمثل ضغطة زر واحده فينتهي الامر ..

حتماً ستغيب ثقافة الردود الفنية وإبداء الآراء بصراحه تامة ..

هذه الضغطة ستسبب كسل الكُتاب والنقاد لكل عمل ...

لذلك فإني من الناس الذي يضع اللايك في محله وأضيف تعليق على المادة إن كانت هناك مساحة تسمح بذلك ...

فالرأي المكتوب .. أروع من ضع علامة صح فقط ...

ولو نفرض قام فنان بأداء عمل معين ... ولم يجد التعليقات بالانتقاد الذي هو بحاجه اليه .... فكيف سيطور من عمله ...

لذلك ...

أرى من الضرورة .. تثقيف الأبناء حول هذه النقطة المهمة ..

وتشجيعهم قدر الامكان على كتابة الرأي وبالتفاصيل .. حتى يعم الوعي الفكري في الذات ... وتُنمّى المهارات الشخصية لديهم ..

وكما ذكرتي أستاذتي ...

اللايك يعتبر منقصة كبيرة بحق أي عمل ...


أستاذتي وداد ..

موضوع شدني كثيراً ... كونه يناقش نقطه أظنها غابت عن أذهان الكثير ...

شكراً لكِ أستاذتي ...

وُدي

[وداد روحي]

أهلاً بكِ عزيزتي وداد*
ملاحظه جميلة منكِ
وللأسف هذا هو الواقع !
وكثيرا. ماتصلني مثل هذه الرسائل في برنامج الإنستجرام والواتس اب..
يسارع الناس الى ارسال الروابط حتى يفوز المتسابق بأكثر عدد من اللايكات
واي سعاده يشعر بها الفائز الذي يفوز بمجرد ضغطة لايك !!

لابد من زرع الإخلاص في النفوس
أن أخلص لله ولنفسي وان ما أنجزه لا انتظر ثناءا من احد سوى الله

بالفعل ظاهرة منتشرة كثيراً تولد في النفس حب المنافسه والشهرة لا اكثر

اشكركِ على هذا الطرح الجميل

دمتِ بسعاده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ أستاذتي الفاضلة
هذه الظاهرة لديها أثار سلبية لنا ولأبنائنا لأنه سوف يتولد لديهم الحصول على مايريدون دون مشقة وتعب
وهذا سوف ينعكس في حياتهم اليومية لذا هنا علينا أن نوجههم إلى الإخلاص والإتقان في العمل وأن ينتظروا نتائج الحصاد
من عملهم عندما يتقن..
أما إذا شجعنا نحن الكبار مثل هذه الظاهرة فمعناه نحن الكبار نحتاج إلى توعية قبل هؤلاء الصغار
فهل يعقل أن نهمل من يستحق التعزيز والتشجيع وعمله متقن في سبيل ارضاء الأخرين مع علمنا أن أعمالهم لا تستحق الفوز
ياترى .. ماتأثير ذلك على المجتهد ؟؟ هناك انعاكسه سوف تؤثر على حالته النفسية وخاصة عند مشاهدة ومقارنة أعمالهم بأعمال الفائزين
التي استحقت الفوز ولكن للأسف ليس بجدارة ولكن بفضل الترويج..
سوف تكون لي وقفات عديدة بخصوص هذا الموضوع
شكرا لحضورك الثمين ومداخلتك الرائعة..
احترامي لكِ..

[وداد روحي]

طرح رائع يستحق التقييم والتثبيت عزيزتي وأهلا بعودتك هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكِ أستاذتي الفاضلة
سعدت بحضورك مثمنة لكِ تقييم الموضوع وتثبيته..
احترامي لكِ..

[حمد العريمي]

السلام عليكم

عوده ثمينه او نقول سمينه انت رائعه
الحقيقه انت طرحت عدت محاور تحتاج لتمعن
ومناقشه لذلك فقط اسجل حضور ولى عوده مع الليل للمناقشه
ياريتك جيتي من زمان جبتي معك الاستاذ ابوالحمد الذي نفتقده هنا
ابتعد عنا وتبخل علينا بفكره وقلمه السيال اتمنى من الجميع العوده
سوف نسوق للموضوع بأذن الله

تقديري واحترامي

[وداد روحي]

موضوع إرسال رسائل للتصويت ووضع الايكات دون التمعن فيما هو يستحق الفوز بالفعل ربما سيخلق جو الإحباط في نفس المتنافس وربما خلق الضغينة والكراهية وربما سيؤدي إلى إستسلامه وعدم الرغبة في المنافسة مرة أخرى ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبتِ الهدف أستاذتي الفاضلة
نعم سوف يخلق أثار سلبية في حياة الشخص المجيد وهذا بدوره يولد الاحباط والتكاسل وعدم الرغبة في العمل والتطوير
وهذا يحدث لنا نحن الكبار في العمل عندما يهمش المجيد فتجد الشخص بدلا أن يعطي ويجدد يتراجع للخلف لأن بينه وبين نفسه
يقول لماذا أبدع وأعطي وأجتهد وهناك أشخاص سوف يحصلون على الامتيازات لأنهم أقرباء فلان وأصدقاء علان
وهذا الحاصل في اللايكات من يقوم بالترويج لهم الأقارب والأهل والأصدقاء هنا روح المنافسة تنعدم
والاخلاص أيضا .. لذا أيها الآباء والأمهات اجعلوا أبنائكم يتحملون مسؤولية أي عمل يقومون به ويخلصوا في الأداء لكي يحصدوا النجاح من جهدهم
وليس من تصويت لايكات لأعمال غير متقنة وغير مقننة.
شكرا لحضورك أستاذتي الفاضلة
احترامي لكِ.

[اسطورة لن تتكرر]

هلا برفيقتي الغالية
وعودة نبض القلب لها


كعادتك لا يبوح القلم بين يديك الا بما نفع الناس .
بالفعل اصبحت اللايكات طريقة سهلة لأصحاب النفوس الضعيفة وضياع الامانة بين ايديهم
فهم يتخذوها وسيلة سهله لجمع اصوات للفوز بمراكز متقدمه ولو كان الاداء رديئا جدا
وضياع حقوق الاخرين ولو كان متميزا وكما ذكرتِ يجب علينا توعيه اجيالنا باهمية المصداقيه قبل الضغط على زر لايك واختيار ماهو نافع وترك الغث منه وان يكون لديهم الوعي الكامل بتحمل مسؤولية ما يفعلونه والتفكير قبل الشروع في فعله اأذا كان خيرا ام شرا
وعن نفسي اتجاهل مثل هذه الرسائل والتي تدعو لعمل لايك لأي كان ولو كان من المقربين الا اذا تأكددت من استحقاقه لذلك.

شكرا لك غاليتي
ودمت بالف خير