السلام عليكم..
بعض الأمور التي يتجاهالها الساسة في هذا البلد لها أثر سلبي للغاية أوربما اصحاب العقول الفارغة لايأبهون لذلك ويعتبرونه سحابة عابرة (( ما))إن تتبعثر إلا وترجع الأمور كما كانت وأضرب لكم مثلا لذلك , الإعصار الذي كانت الحكومة متهيئة له بكل ماأوتيت من قوة ونشرت الآلاف من القوات المسلحة والمعدات وتسخير كل الطاقات وربما كلف ذلك المال الكثير ,لكن حكمة الله اقتضت أن يكون ذلك الأمر رسالة ربانية إن كان هناك من متعظ لكن للأسف عادت الأمور واسترخت أدمغة الساسة فبدأو بنشر مايغضب الله مرة اخرى كالأغاني في دار الأوبرا والمهرجانات ومهرجان الأغنية العماني والحفلات وووو فمن ذا الذي يمنع غضب الله إذا جاء مرة اخرى
(ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الخوف والجوع) ولاريب أن الخوف والجوع بدأ ينتشر في هذا البلد نتيجة الفساد , حقيقة لاتخفى على أحد منكم أن هذا الكلام مرفوض بين صفحات كل مجلة وجريدة في هذا البلد فيعتبره البعض تشهير وتقصير لكن من يعي ذلك سيكون موقن بأن (( العلم )) هو الطريق الأمثل والأقوم لبناء جيل ووطن فمن خلاله ترتقي الأمم ويعم الخير وتنزل به الرحمات والبركات ورضا الرحمن فتهتز الأرض وتنبت من كل زوج بهيج لأننا اخترنا طريق العلم الذي لاعوج فيه ولاظلم وسيرى الله عملنا فتأتي الأوامر الإلهية رضاء منه جل جلاله مصداقية لقوله عزوجل (( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه )) فمن ذا الذي يعاهد الله عهدا وثيقا يكون له حسن المآب إخوتي واخواتي الكرام ..لابد لنا أن نلزم هذا المسار وهو عدم تجاهلنا بالرسائل الربانية التي اراد بها (الله) تنبيه لعباده حتى يستقيموا ويسود العدل بين العباد فغضب الله شديد وأنتم تشاهدون بعض البلدان التي تعاني من الفقر والجفاف والجوع وما هذا إلا غضب وبلاء ومحن برغم الإغاثات التي تساق لذلك البلد إلا ان الزلازل والمحن مستمرة ((وان الله ليس بظلام للعبيد)) بادروا بالنصح لهم بعيدا عن السياسة ودعوهم للرجوع إلى الله حتى يستقيم مسار البلاد.
تقديري
تعديل للخطأ (( ما إن تتبعثر)) مع الإعتذار
تقديري