استيقظت من نومها متعبة ، غادرت سريرها بتثاقل، كانت تحس بالصداع يزداد اكثر فأكثر...
يارباه ما هذا الصداع ، متاكده سيبيدني يوما ما...
الفطور
نعم الفطور هو من سينقذها، غادرت غرفتها ولكن قبل ان تتخطى قدميها عتبة المطبخ في المنزل توقفت..
تسمرت في مكانها،
المنزل هادئ
لا اشم رائحة طعام يطهى
انوار المنزل مطفأه
كان هذا قبل ان تتذكر تلك الراحلة قبل شهر من الآن ،
رحلت وتركتها وحيدة، تعاني الآلام من بعدها..
اليوم هو اول يوم دراسي لها ولا تعرف سبيل لتلك التي كانت توقظها كل صباح..
يائسة هي وحزينه..
حزينة جدا

زهر..