وصفة علاجية للخشوع في الصلاة
قبل أن تقيم الصلاة في وقتها يجب أن يكون قلبك مطمئن قال تعالىفَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ) [سورة النساء : 103]
ولا يطمئن القلب إلا إن كنت ذاكرا لله في جميع أوقاتك بدون إستثناء قال تعالىأَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [سورة الرعد : 28]
وإن إنتهيت من الصلاة لا يعني إنتها ذكر الله ولكن تواصل بالذكر القلبي والتسبيح الكثير جدا وقراءة القرآن حتى تحافظ على الطمأنينة للصلاة المقبلة فيخشع القلب وتفلح فيها قال تعالىفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة الجمعة : 10].
لن تجد علاج آخر يجعل القلب لين غير صلب وخاشعا في صلاتك إلا ذكر الله طوال وقتك قال تعالىأَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [سورة الحديد : 16]
ولن تجد وصفة طبية تعالج الخشوع في الصلاة غير ما تم ذكره مستخلصة من القرآن قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [سورة اﻹسراء : 82]
جاهد يا أخي في الذكر مع أولادك وفي عملك وفي أي وضع فإن النتيجة بإذن الله إيجابية وسوف تحسن وتتحسن صلاتك للأفضل وبخشوع قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [سورة العنكبوت : 69]
...🌹


رد مع اقتباس
فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ) [سورة النساء : 103]