قصة رقم 5
الشيخ حمود بن حميد الصوافي - حفظه الله - يعلم مكانته العالية في قلوب الناس، وتقديرهم لعلمه ،فيتعامل مع هذه النعمة تعامل المؤمن الشاكر، يتواضع لله ويعترف بنعمته، لا يرى نفسه فوق غيره، يقر بالفضل لأهل الفضل ويقدر العلم و العلماء، وسنعرض في هذه السلسة عدة مواقف ونماذج تظهر مدى احترام الشيخ حمود للعلماء وتقديره لهم.
زار سماحة الشيخ الخليلي - حفظه الله - سناو فألقى درسا بعد صلاة العصر في مسجد الأبرار، ولما حضر وقت صلاة المغرب قال سماحة الشيخ للشيخ حمود تقدم فصل بنا، فقال الشيخ حمود :كما ترى أنا أتي لي بكرسي ❗
فقال سماحة الشيخ :لعله خير لنا أن تتقدم أنت فتصلي بنا وأنت على الكرسي ❗
فقال الشيخ حمود :لا يتقدمك أحد ❗
فقال سماحته للشيخ :أنت أقربنا إلى الله، في عقيدتي أنت أقربنا إلى الله.
ثم تقدم سماحته ليصلى بالناس، وقال : لا أملك إلا أن أمتثل.
بتصرف من سيـ رة حياة.